بشّر رئيس المجلس النيابي نبيه بري بـ«عيدية» بعد شهر رمضان من دون أن يأتي على ذكر الحكومة، وأكد أن الأمور من حسن إلى أحسن.وأشار بري ردّاً على سؤال، إلى أن «العلاقات بين الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله وبين رئيس «كتلة المستقبل» النائب سعد الحريري ليست في الجو الذي يحاولون إشاعته. وإن العلاقات متواصلة بين الإخوة في «حزب الله» والإخوة في «تيار المستقبل»، والأمور تسير من حسن إلى أحسن، لا من سيىء إلى أحسن، وبالتالي لا مجال للتفسيرات» ورأى أن «المشكلة في الكثير من الحالات تكون نتيجة شائعات اكثر مما تعكس واقعاً، وإن شاء الله الأمور إلى أفضل وأحسن» ملاحظاً «أن اللهجة، حتى الإعلامية، بدأت تخفّ وصولاً إلى العيد، وإن شاء الله تكون هناك عيدية».
وهل الحكومة باقية إلى ما بعد العيد؟ أجاب: «لم آت على ذكر الحكومة».
واستقبل بري الرئيس نجيب ميقاتي الذي قال بعد اللقاء إن برّي أطلعه «على أجواء زيارته الناجحة جدّاً للمملكة العربية السعودية واجتماعه مع خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبد الله».
وعبّر ميقاتي عن شعوره بالاطمئنان «إلى سير هذه الزيارة ونتائجها، خصوصاً لجهة المحاور الأساسية التي طرحت فيها وسبل معالجتها»، متمنياً «أن تجري الرياح كما تشتهي السفن، من دون معوقات، وأن تنجح الجهود في وقف كل المناكفات والسجالات، وخصوصاً الصغائر التي تحصل على الساحة اللبنانية».
وعن العيدية التي أعلن عنها بري، قال ميقاتي: «مما لا شك فيه، أن الرئيس بري وضع نوعاً من مخطط لتحركه، وكانت الزيارة للمملكة العربية السعودية جزءاً من هذا المخطط، سواء لجهة محاور بحثه في المملكة أو لجهة طريقة المتابعة، وأعتقد أن الأمور سائرة بإذن الله في الاتجاه الصحيح».
واستقبل برّي وزير الإعلام غازي العريضي وعرض معه نتائج زيارته للسعودية. وزاره أيضاً المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي محمد كركي ورئيس مجلس ادارة «سوليدير» ناصر الشماع وفؤاد فواز.
(وطنية)