رأى وزير الداخلية والبلديات بالوكالة أحمد فتفت أن المتفجرتين الأخيرتين على ثكنتي الحلو وبربر الخازن تحملان رسائل امنية “المصدر فيها ليس محدداً حتى الآن”، مؤكداً أن “الاجتماع الذي عقد في وزارة الداخلية في وجود القوى السياسية الفاعلة في منطقة الضاحية كان إيجابياً جداً، وكانت القوى السياسية تعبّر عن استعدادها لمساندة القوى الامنية”.وأبدى فتفت بعد لقائه النائب وليد جنبلاط في المختارة امس بحضور النائب وائل ابو فاعور، استغرابه لكلام الرئيس السوري بشار الأسد الذي أبدى استعداده للاعتراف بدولة إسرائيل، وتساءل “لو صادف ان احد السياسيين اللبنانيين قال هذا الكلام فبأي خانة تخوين كان سيوضع” معرباً عن اعتقاده بأن “على اللبنانيين ان يعوا أن مصالحهم الوطنية قبل كل شيء وأن يكون قرارهم نابعاً من إرادتهم ومصالحهم لا من أي مكان آخر”.
وأكد ضروروة بناء “افضل العلاقات وأحسنها مع سوريا لأن هناك تاريخاً وجغرافيا وعلم اجتماع في كل شيء ولدينا عدو مشترك”.
ورداً على سؤال عما سيحدث من تطورات سياسية بعد شهر رمضان، أجاب “أعتقد أن كل كلام تعبوي لشارع او طرف هو في الوقت نفسه كلام تعبوي لشارع وطرف آخر، والامور في هذا البلد الديموقراطي والتوافقي لا تحسم إلا بالتوافق، وأي محاولة انقلابية وغير شرعية ستلقى الرفض من الشعب اللبناني”. وعن اتهامه سوريا بتوجيه تهديدات مباشرة إليه، قال فتفت “تبلغت رسالة ولست في وارد الاضافة اكثر مما قلته في الإعلام”.
(وطنية)