صيدا- خالد الغربي
يوما بعد يوم تبوح صيدا بـ"مخزونها الأثري" وتنفض غبار التاريخ لتفصح عن "غنى" حضاري مع مكتشفات أثرية جديدة، ما يطرح ضرورة أيجاد متحف يحتضن هذه المكتشفات وضمان عدم العبث بها.
وآخر الأكتشافات جدار أثري عثر عليه أثناء أعمال حفر في ورشة بناء تعود الى متعهد من آل الدندشلي في منطقة الدكرمان العقارية قرب ساحة الشهداء في المدينة.
وقد وضعت مديرية الآثار في المدينة يدها بشكل موقت على المكان، وشرعت في البحث والتنقيب، حيث شوهد عمال من مكتب آثار صيدا يقومون بالحفر اليدوي ويزيلون الحصى والتراب الذي علق على الجدار. ورفضت مسؤولة مكتب الآثار في صيدا بهيجة طرابلسي التي كانت تشرف على أعمال التنقيب التحدث لعدم وجود أذن يتيح لها ذلك، وعلى الرغم من مضي أيام على أكتشاف الجدار الأثري الأ أنه لم تظهر أية أضافات جديدة ولم يتم تحديد العهد الذي يعود أليه الجدار، سواء من العهد البيزنطي أو غيره، ولم يستبعد معنيون وجود آثار مدفونة في مكان قريب من مكان "الجدار الأثري"، خصوصا وأن مكتشفات أخرى عثر عليها فبل أعوام في أمكنة قريبة.