بدء العقد العادي النيابي وجلسة عامة في 17 الجارياستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري أمس السفير المصري حسين ضرار الذي صرح بأن البحث تناول زيارة بري الى السعودية «والنتائج الإيجابية التي تمخضت عنها». وأضاف: «اذا كان الرئيس بري عراب الحوار فإن الحوار أيضاً لا يقوم إلا بأطرافه. ودولته يبذل كل جهده من أجل لمّ الشمل، وليجلس الجميع الى طاولة المفاوضات. وكما قيل إن هناك مجموعة من الهدايا، فإن هناك مجموعة كبيرة من الخطوات التي تظهر كل يوم، والتي وراءها الأصابع السحرية للرئيس بري، ونأمل أن تقلّ المخاوف وعوامل القلق التي تعتري الشعب اللبناني في هذه الفترة الحساسة».
واستقبل بري ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي، الذي قال إن البحث تطرّق «الى ما يجري داخل الوطن من عدوان، وما يعوق تأليف حكومة الوحدة الوطنية».
وأضاف: «ننظر بارتياح الى ما يقوم به الرئيس بري سواء بالنسبة الى رأب الصدع اللبناني، أو الى تدخله المطلوب في الشأن الفلسطيني بهدف ألا تسير الأمور في عكس مسارنا التاريخي، وهو أن كل البنادق صوب العدو والدم الفلسطيني خط أحمر».
وكان بري قد استقبل النائب السابق عدنان عرقجي والنائبين أنور الخليل وسمير عازار.
وقد دعا الى عقد جلسة عامة في الساعة العاشرة والنصف قبل ظهر يوم الثلاثاء الواقع فيه 17 تشرين الأول الجاري، لانتخاب هيئة مكتب المجلس (أميني سر وثلاثة مفوضين)، إضافة الى انتخاب أعضاء اللجان النيابية، عملاً بأحكام المادة 3 من النظام الداخلي للمجلس النيابي التي تنص على أنه عند افتتاح عقد تشرين الأول من كل عام، يعمد المجلس الى انتخاب أميني سر، وفقاً لإجراءات الإقتراع السري، وبالغالبية المطلقة من أصوات المقترعين. وإذا لم تتوافر هذه الغالبية في هذه الدورة وفي دورة ثانية تعقبها، تجرى دورة اقتراع ثالثة يكتفى بنتيجتها بالغالبية النسبية. وإذا تساوت الأصوات، يعتبر الأكبر سناً منتخباً، ثم يجري انتخاب ثلاثة مفوضين بورقة واحدة بالغالبية النسبية. وإذا تساوت الأصوات، عدّ الأكبر سناً منتخباً. وعملاً بأحكام المادة 19 من النظام الداخلي، سينتخب المجلس لجانه الدائمة، وفقاً لمبدأ الإقتراع السري وبالغالبية من أصوات المقترعين، و«إذا تساوت الأصوات، عدّ الأكبر سناً منتخباً».
في إطار آخر، واصلت لجنة الاستماع للمرشحين الـ72 لعضوية المجلس الدستوري مهمتها. واستمعت اللجنة أمس الى 19 مرشحاً، هم: القضاة شوكت معكرون، أليس شبطيني العم، ميشال بو عراج، فوزي داغر، حنا قبلان سماحة، صلاح مخيبر، لبيب زوين، أنطوان الراهب، محمد بسام مرتضى، وحبيب معلوف. إضافة الى المحامين: زغلول عطية، سهيل تابت، أميل أبي زيد ضو، عادل بطرس، الياس أبو عيد، أنطوان جميّل، مطانيوس عيد، محمد طي، ومخايل سمعان.