صفير يأسف للانقسام المسيحي
أسف البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير لأن ينشئ لبنان أجيالاً من المتعلمين الشبان ولا يمكنه أن يستوعبهم ولا أن يوجد لهم عملاً يفيدون به بلدهم لكنه أمل أن تتغير الحال ويعود اللبنانيون الى أصالتهم ليعملوا معاً ويتضافروا في سبيل إنهاض وطنهم من الكبوة التي تورّط فيها. وقال صفير خلال استقباله وفداً من الجامعة الانطونية: «يؤلمنا ان يكون المسيحيون في لبنان منقسمين على ذواتهم فئات فئات ولكن أي بلد لا يمكن أن ينهض إلا إذا تضافر أبناؤه وعوّل بعضهم على بعض في إنهاض هذا البلد».

فضل الله يشكك في جدوى الحوار

تشكّك المرجع العلامة محمد حسين فضل الله في خطبة الجمعة في أن يصل الحوار إلى نتيجة «لأن الساحة السياسية لا تملك أمرها، ولأن القوى الخارجية تضغط على القرارات في كهوف السفارات والمندوبين الدوليين» مشيراً الى ان الذي يعيش الكثيرون منه ــ ولا سيما بعد العدوان الإسرائيلي ــ تحت خط الفقر، لن يشبع من خطابات موائد الإفطار التي لا تمنحه إلا الكلمات التي تربك فكره ولا تشبع معدته» لافتاً الى ان «لبنان لا يزال في عهدة المترفين الذين أثروا على حساب الشعب ومن سرقة ميزانيته، في نظام الفساد الذي لا يزال ينخر جسم الدولة اللادولة».

يكن يدعو “أهل السنة” الى المقاومة

اكد رئيس جبهة العمل الاسلامي النائب السابق فتحي يكن ان هدفه تجميع القوى الاسلامية السنية ثم القوى الشيعية وبعدها العروبية والقومية لمواجهة المشروع الاسرائيلي الاميركي في المنطقة.
وانتقد يكن خلال الافطار الرمضاني الذي اقامته “المقاومة الاسلامية ـ قوات الفجر” في صيدا، أول من أمس، والذي اثار حفيظة “الجماعة الاسلامية”، “اهل النظام الرسمي العربي“، وقال: “لماذا نحن اهل السنة والجماعة تقاعسنا عن الجهاد والمقاومة ونتحدث عن هلال شيعي وسواه، لذلك نحن ندعو اهل السنة والجماعة الى النزول الى ساحة الوغى وعدم انتقاد المقاومة الشيعية التي رفعت رأس المسلمين عالياً”.
(وطنية)