مصالحة خلوات الكفيرأكّدت مصادر متابعة أن جهوداً حثيثة بذلت لإتمام المصالحة بين عائلتي أبو إبراهيم وأبو فاعور في بلدة خلوات الكفير بعد أشهر على الإشكال الذي حصل بين أنصار النائب وليد جنبلاط ومرافقي الوزير السابق وئام وهاب، أثناء توجّه الأخير للتعزية بأحد أقرباء النائب السابق فيصل الداوود في البلدة، والذي أدّى إلى وفاة شيخ من آل أبو إبراهيم.
وتفيد المعلومات بأن جنبلاط عرض إغراءات عدة على آل أبو إبراهيم، بينها التعهد بتعيين ضابط من أقرباء الضحية في مركز حساس، إلا أن العرض قد رفض. تجدر الإشارة إلى أن والد النائب أبو فاعور وعدداً من أقربائه لم يدخلوا البلدة منذ الحادثة المذكورة، وقد أدى دخول عدد منهم قبل أيام إلى حصول توتر أمني بقي في حدود المشادّات الكلامية.

صفير وتفسير بيان المطارنة
أبلغ البطريرك الماروني نصر الله صفير وفداً من تكتل التغيير والإصلاح استياءه من استغلال البيان الأخير للمطارنة من جهات سياسية وخصوصاً بعض وسائل الإعلام التابعة لفريق الأكثرية. ونقل عن صفير تأكيده أن البيان لم يتضمن موقفاً من حكومة الوفاق الوطني، معتبراً أن الذين دخلوا على الخط بينه وبين العماد ميشال عون أظهروا نفَساً قصيراً وسوء تقدير.

طلاب يبحثون عن التسلح أيضاً
في إطار كثرة الكلام عن التسلح، صدمت قيادات في تيار “المستقبل” حين سمعت خلال لقاءات مع طلاب من جامعات خاصة مطالبات بالحصول على السلاح لحماية الخط السياسي للتيار وأنصاره. ودعت هذه القيادات الشبان الى التعقّل واعتماد الدولة وأجهزتها الامنية بصفتها مصدر الحماية الوحيدة لهم.