كنعان لاسترجاع الوطن بعد السيادة
وضع النائب إبراهيم كنعان أول من أمس إكليلاً من الزهر في باحة دير القلعة ــ عين سعادة،. وأكد أنَّ 13 تشرين سيبقى ذكرى «نتوقف عندها إلى أن تنجلي تداعياتها ونعرف مصير من قتل أو خطف أو غُيِّب في ذلك اليوم». وأشار إلى «أننا اليوم نواجه تحديات عظمى قد يتوقف عليها مصير الوطن. بلدنا الذي كان بالأمس ساحةً للصراعات الإقليمية، بات اليوم حلبةً للصراعات الإقليمية والمطامع الدولية معاً، في ظل حكومة عاجزة لا هم لها إلا تسخير أجهزتها الأمنية والقضائية والإعلامية في مواجهة حركتنا». وأكد أن التيار «يريد استرجاع الوطن بعدما استرجعنا السيادة».

كرم: الشراكة لا تستثني أحداً

وضع المقدم فايز كرم إكليلاً من الزهر في ضهر الوحش مكان سقوط شهداء الجيش في حضور أعضاء لجنة الاغتراب وهيئة الكحالة في التيار الوطني الحر. وحيّا كرم في كلمةٍ ألقاها صمود الشعب اللبناني، مشيراً إلى أن الشهداء مهّدوا الطريق أمام الحرية والسيادة والاستقلال. وقال: «عندما نطلب الشراكة، فلكي لا نستثني أحداً. عندما نرفع شعاراً نتقيد به، بعكس الذين قدموا مفتاح بيروت إلى السوريين، والذين ساهموا مع السوريين في اجتياح المناطق الحرة».

معلوف: حذار انتحال صفة الدولة الأمنية

وضع النائب اللواء إدغار معلوف بحضور النائب نبيل نقولا وعدد من أهالي الشهداء إكليلاً في باحة كنيسة السيدة في الحدث تكريماً للشهداء. وألقى معلوف كلمةً جاء فيها: «خمس عشرة سنة ظل شعبنا العظيم يهتف للحرية والسيادة والاستقلال حتى عاد قائده إلى الوطن، والعالم لم يستطع سحقه ولا أخذ توقيعه». وحذّر «التركيبة الحاكمة من التمادي في انتحال شخصية الدولة الأمنية البائدة، ومن الإمعان في الاستئثار بالسلطة ووضع اليد على مواقع القرار وتجاهل إرادة الشعب».
وفي عين دارة، أقيم قداس على راحة نفوس شهداء 13 تشرين الأول، ومثَّل العماد عون فيه القيادي في التيار حكمت ديب. وحضره ممثل عن الوزير السابق طلال أرسلان.

عون: النهج الأكثري سوري

أقامت هيئة التيار الوطني الحر في بلدة تربل (زحلة) قداساً لراحة أنفس الشهداء حضره ممثل العماد ميشال عون النائب سليم عون والنواب حسن يعقوب، عاصم عراجي، كميل المعلوف، والسفير فؤاد الترك وحشدٌ من مناصري التيار في البقاع. وألقى النائب عون بعد القداس كلمة شبَّه فيها 13 تشرين بيوم الجمعة العظيمة «التي أعقبتها القيامة بعد ستة عشر عاماً». ولفت النائب عون إلى أنَّ سوريا «لم ترحل لأنها بقيت من خلال نهج الأكثرية الحالية، كما أن الممارسات السورية استمرت كما كانت في مرحلة الاحتلال»، مؤكداً أن «الوضع لن يستقيم إلا بالخلاص من هذا النهج».
(الأخبار)