ذكّر رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط المطالبين بإعادة أجراس بعض الكنائس في الجبل بـ«المصالحة التاريخية»، آملاً في أن يقرع قريباً الجرس في كفرمتى وعبيه وبريح «بمساعدة الدولة اللبنانية والبركة الحقيقية الإلهية للبطريرك نصر الله بطرس صفير».كلام جنبلاط جاء عقب زيارته أمس للبطريرك صفير في بكركي، يرافقه النائبان وائل أبو فاعور وفيصل الصايغ. وبعد اللقاء قال جنبلاط: «بعد غياب قسري نتيجة الأحداث الأمنية، لكن بقي التواصل الفكري والسياسي والعلاقة مع هذا الصرح، جئت لأؤكد هذه العلاقة التاريخية، وأذكّر الذين يتناسون في هذا اليوم الكبير أنه في الرابع والخامس من آب عام 2001 عندما زار البطريرك صفير الجبل رسّخنا معه المصالحة التاريخية، وقرعت كل الأجراس في الجبل آنذاك، وقريباً، إن شاء الله، يقرع الجرس في كفرمتى وعبيه وبريح بمساعدة الدولة اللبنانية والبركة الحقيقية الإلهية لغبطة البطريرك مار نصر الله بطرس صفير. هذا هو الهدف من زيارتي اليوم وإن شاء الله سنزوره تقليدياً على عيد الميلاد».
ورداً على سؤال قال: «سمعت بعض التصريحات الصبيانية حول الأجراس، لكن يبدو أنهم يريدون أن يتناسوا هذا اليوم التاريخي عندما كان الصفاء تحت وقع الأجراس في الجبل، كان الصفاء الحقيقي والمصالحة الحقيقية، والأفضل تذكير الذين يريدون محو هذا اليوم التاريخي».
كما التقى صفير على التوالي المطرانين المنتخبين على أبرشيتي دمشق والبرازيل سمير نصار وإدغار ماضي، ثم النائب السابق فريد الخازن، فوفداً من الكنيسة البروتستانتية في فرنسا. كما تلقى اتصالاً هاتفياً من الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة غير بيدرسون.
(وطتية)