حمص ـ رامي بليبل
أكد عضو شورى حزب الله الشيخ محمد يزبك أن الحزب يعمل بجد لإيجاد حكومة وطنية «طريقها ونهجها عربيان»، مشدداً على «اننا لن نقبل بوجه بديل من وجه لبنان العربي ولن نسمح للمشروع السقط الذي بشّرت به (كوندوليزا) رايس أن يتحكم بمصير أهلنا»، مشيراً الى أنه تمت «تجربة ديموقراطياتهم النازفة من قبل».
وفي احتفال نظمته هيئة دعم المقاومة الإسلامية في محافظة حمص السورية تكريماً للمساهمين في مساعدة النازحين خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان الذين أقاموا قسراً في حمص، قال يزبك: «أرادوا كشف ظهر المقاومة بإبعاد شعبها عنها والاستفراد بها ليسهل القضاء عليها، لكنهم فوجئوا بأن هذا الشعب كان سياجاً للمقاومة وسيبقى». وختم لافتاً إلى «أننا اليوم على مشارف يوم القدس العالمي، وعلى الأمة أن تذكر قضيتها الأولى التي سنعمل من أجلها لتعود فلسطين، فإما نموت جميعاً أو تحرر الأرض، وسندعم مقاومتها على رغم المشاريع التي تخطط للقضاء عليها بعدما انقلبوا على الديموقراطية إثر فوز حماس ورفضوا حكومة وحدة وطنية فلسطينية».
وشكر مفتي سوريا الشيخ أحمد بدر الدين حسون المقاومة التي «أبقت الحياة للأمة»، مؤكداً أن «سوريا تشرّفت بأنها حمت المقاومة»، منتقداً الذين «أرادوا تمديد العدوان ليكسروا ذراع حزب الله وليمرغوا أنف سوريا وليذلوا إيران، لكن التمديد جاء لمصلحتنا ومن أجلنا، لأن المقاومة كانت تنتظرهم لنيل شرف الشهادة والانتصار». وختم: «لقد بات هناك شرق أوسط جديد ولكن ليس كما أرادوه بل كما نريده نحن، وإذا كان الدفاع عن الوطن والكرامة والشرف تطرفاً فنحن متطرفون».
وأكد معاون وزير الإعلام السوري طالب قاضي أمين، ممثلاً الوزير محسن بلال، أن «الإعلام السوري في كلمته أثبت للجميع أنه شريك للمقاومة»، منتقداً بعض «الإعلام العربي الذي كان كثير من أدواته وقنواته الفضائية والأرضية وصحفه شريكاً في العدوان».