أعلن تكتل التغيير والإصلاح تبنّيه الكامل لما ورد في خطاب رئيسه العماد ميشال عون في مناسبة ذكرى 13 تشرين الأول، ورأى أنه «فرصة أخيرة» «خريطة إنقاذ وخلاص من الأزمة التي تعانيها البلاد على مختلف الصعد، ولا سيما طرحه حكومة الوحدة الوطنية ثمّ وضع قانون انتخابي عادل تليه انتخابات نيابية مبكرة ينبثق منها مجلس نيابي ذو صفة تمثيلية واقعية يتولّى انتخاب رئيس جديد للجمهورية».ووسط تساقط خفيف للأمطار، توافد نواب التكتل إلى الرابية، حيث عقدوا اجتماعهم الأسبوعي برئاسة عون. ثم خرج النائب إبراهيم كنعان ليتلو البيان الذي طُبع هذه المرة على أوراق برتقالية. وأكد التكتل أن خطاب عون أول من أمس «يُشكل خريطة إنقاذ، وفرصة أخيرة، ومحكاً حاسماً لاختبار مدى صدق النيات لإخراج الوطن من محنته وقيام الدولة العصرية المستقرة على مسلمات وثوابت وطنية راسخة توفر الاستقرار للبلاد على الصعيدين الداخلي والخارجي».
واستنكر التكتل الحوادث الأمنية المتمثلة بإطلاق القذائف على المراكز الأمنية، وسأل وزارة الداخلية عن نتائج التحقيقات التي جرت في هذا الصدد وأسباب التقصير في الكشف عن مرتكب واحد وإحالته على القضاء قطعاً للطريق أمام شائعات التخويف والتهويل والاتهامات غير المسندة إلى وقائع، والتي تثير أجواء القلق وعدم الاستقرار في البلاد. وتوجه كنعان باسم التكتل «بالشكر والتقدير والاعتزاز إلى الشعب اللبناني الذي هبّ من مختلف المناطق اللبنانية، متحدياً الأمطار والعواصف للمشاركة في المهرجان الذي دعا إليه التيار الوطني الحر، رغم الدعوة إلى إرجائه، معاهداً شعب لبنان بإكمال المسيرة حتى قيام الدولة العصرية العادلة والقادرة على مواجهة كل التحديات والاستحقاقات الداخلية والخارجية».
(الأخبار)