عرض رئيس الجمهورية اميل لحود التطورات مع رئيس «الكتلة الشعبية» في زحلة النائب إيلي سكاف الذي أشار إلى أن البحث تطرق «إلى التساؤلات المطروحة عن عمل فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي الذي ينطوي على تجاوزات كبيرة وخطرة للقوانين والحريات»، لافتاً إلى «أن ذلك يشير إلى التسييس الحاصل في عمل بعض الأجهزة الأمنية وصلاحياتها» مشيراً إلى «أن تحويل فرع المعلومات إلى شعبة معلومات تدبير غير قانوني ويحتاج إلى تصحيح، لأن فيه تجاوزاً للقوانين».ورأى لحود خلال استقباله وكيل الأمين العام للأمم المتحدة رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) كمال درفيش أن «تجاهل إسرائيل تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالنزاع العربي ــ الإسرائيلي، وتغاضي الولايات المتحدة الأميركية عن هذا الموقف، من شأنهما إبقاء التوتر في المنطقة، وإضعاف صدقية الأمم المتحدة التي يجب أن تبقى الملاذ الأول والأخير للدول لئلا تلجأ كل دولة إلى القوة لاسترجاع حقوقها المشروعة».
من جهة أخرى، استقبل رئيس الحكومة فؤاد السنيورة في السرايا الكبيرة أمس الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، وعرض معه مجمل الأوضاع اللبنانية. ومساء أقام إفطاراً على شرف المشاركين في الدورة الاستثنائية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي.
الى ذلك، وزع المكتب الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء بياناً تعليقاً على الكلام الذي صدر عن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت حول دعوته السنيورة إلى لقاء للبحث في اتفاقية سلام، جاء فيه: «يهم المكتب الإعلامي في رئاسة مجلس الوزراء أن يوضح ان السلام الحقيقي يكون بموافقة اسرائيل على مبادرة السلام العربية التي تبنّتها القمة العربية في بيروت. كما يهم المكتب الإعلامي أن يوضح ان رئيس الوزراء أعلن أكثر من مرة ان لبنان سيكون آخر دولة عربية توقع السلام مع اسرائيل. والمطلوب من اسرائيل كمقدمة لإثبات النية في السلام الانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة بما فيها مزارع شبعا وتطبيق القرار الدولي رقم 1701 تطبيقاً كاملاً».
(وطنية)