• أكد رئيس كتلة «المستقبل» النيابية النائب سعد الحريري أننا «لن نسمح بعودة لبنان إلى أزمنة القهر السياسي والهيمنة والتسلط».ورأى الحريري خلال مأدبة إفطار أقامها أمس في قريطم على شرف عائلات من جبل لبنان وكسروان وجبيل «أن هناك محاولات لم تتوقف تستهدف ضرب روح 14 آذار، وإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، وتعطيل كل جهد لتقريب وجهات النظر بين اللبنانيين» لافتاً إلى أن «الرسائل السياسية والأمنية الموجهة إلى لبنان باتت غاياتها معروفة، وأن مهمة التصدي لها وتعطيلها، مسؤولية وطنية عامة بامتياز».

  • أكد وزير الاشغال العامة والنقل محمد الصفدي ان «التكتل الطرابلسي» هو «في اساس معادلة السيادة والاستقلال والإصلاح منذ نشأته»، وان «التكتل لا يمثل نفسه في مجلس النواب او في الحكومة، بل إنه يمثل طرابلس والشمال، ويمثل صوت الناس ويعبّر عن وجدانهم». وقال: «لن نقبل أي استفراد بالقرار السياسي مع شركائنا فإما ان تكون كاملة او لا تكون». ورأى أن «انتفاضة الاستقلال كانت أيضاً انتفاضة ضد الفساد والمحاصصة والمحسوبيات» مؤكداً ان «اللبنانيين يرفضون التشبه بأنظمة الحزب الواحد واستعادة شعارات الجبهات الوطنية التي تتحكم بقرارها إرادة رجل واحد فيما ينحصر دور الآخرين بالبصم والتصفيق وتأمين الإجماع».


  • رفض السفير السعودي عبد العزيز خوجة التعليق على الدعوات إلى إسقاط حكومة الرئيس فؤاد السنيورة باعتبار أن هذا شأن لبناني داخلي. وأكد في حديث إلى إذاعة «صوات الغد» أن العلاقة مع الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله لم تنقطع، مشيراً إلى أن الفرصة لم تسنح له للقائه بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة. وأوضح أن المملكة العربية السعودية لم توجّه أخيراً أي دعوة إلى نصر الله لزيارتها. وزار خوجة وزير الخارجية والمغتربين فوزي صلوخ.

  • انتقد عضو «اللقاء الديموقراطي» النائب فؤاد السعد «إعطاء 30 مليوناً لابن الجبل و80 مليوناً لابن الضاحية». وكيف يعقل أن يُعامل ابن الجبل خلافاً لابن الضاحية. وكيف يعقل أن يُعامل ابن الجبل الذي يقبض حالياً كما عومل الذي قبض منذ أكثر من عشر سنين، وقد تبدلت الأوضاع والظروف؟ ودعا «أبناء الجبل إلى الرفض بكل الوسائل»، وقال: «معاملة كهذه تعيدنا بالذاكرة إلى أيام شبيهة بأيام أهل الذمّة».

  • عرض الوزير السابق عصام نعمان خلال مؤتمر صحافي للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية في نقابة الصحافة المذكرة التي رفعها اللقاء إلى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان عن «مخالفات اليونيفيل وقواعد الاشتباك»، مشيراً إلى «أن قواعد الاشتباك المعلنة قد تجاوزت القرار 1701 وقلبت الأدوار في الجنوب بين الجيش والقوات الدولية، إذ أصبح الجيش اللبناني كما لو أنه يتبع القوات الدولية وتكلفه هي بالمهمات العكس». ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، «وحتى لا يتفاقم الوضع وتشكل «قواعد الاشتباك» سابقة لأمر واقع سيرفضه اللبنانيون بكل الوسائل المتاحة، إعادة النظر في قواعد عمل القوات الدولية لتصويبها وفقاً للقرار 1701». ونبه إلى «وجود خطة تطبخ للسيطرة على لبنان تحت شعار إدارة الأجواء اللبنانية». من جهته، حذر العميد الركن المتقاعد أمين حطيط من «أن تتحول قوات اليونيفيل في إطار ما تقوم به وفقاً لقواعد الاشتباك التي وضعتها لنفسها، من قوات طوارئ دولية إلى قوات احتلال».
    (الأخبار، وطنية)