ختمت محكمة المطبوعات برئاسة القاضي وليد العاكوم المحاكمة في الدعوى المقامة من النائب السابق غطاس خوري على نقيب الاطباء ماريو عون، بجرم القدح والذم، وحددت 25 كانون الثاني المقبل موعداً لإصدار الحكم. وكانت المحكمة قد عقدت الجلسة الاخيرة في القضية أمس واستمعت الى المرافعات، حيث أكّد وكيل خوري المحامي محمد مطر، أن النقيب عون ارتكب جرم القدح والذم بحق وكيله من خلال مداخلة له عبر محطة «نيو. تي. في»، تحدث فيها عن هدر من خلال بناء بيت الطبيب، ملمحاً بذلك الى المدعي، وطلب الحكم له بمبلغ مئة مليون ليرة يوضع في صندوق النقابة. كذلك استمعت المحكمة الى مرافعة وكيل النقيب عـــــــون المحامي جميل الحسامي، الذي طلب كفّ التعقبات عن موكله، لانتفاء العناصر الجرمية. بعدها اعلن رئيس المــــــحكمة ختم المحاكمة وإصدار الحكم في 25 كانون الثاني المقبل.لم تصدر محكمة المطبوعات كما كان متوقعاً حكمها في الدعوى المقامة على الاستاذ الجامعي ادونيس عكرة وبشير الداعوق، المدعى عليهما بجرائم نشر أخبار كاذبة وتعكير السلامة العامة والمس بكرامة رئيس الدولة وجرائم القدح والذم والتحقير من خلال الكتاب الذي ألفه عكرة بعنوان (عندما صار اسمي 16) وطبع في دار النشر التي يملكها الداعوق. وقررت محكمة المطبوعات فتح المحاكمة مجدداً وإرجاء الجلسة والمرافعات الى 25 كانون الثاني المقبل، طالبة من النيابة العامة الاستئنافية تبيان المقاطع التي وردت في الكتاب موضوع الدعوى. وجاء في حيثيات القرار «ان النيابة العامة لم تبيّن ما هي المقاطع الواردة في كتاب (عندما صار اسمي 16) والتي تشكّل الجرائم موضوع هذه الدعوى. وحيث إن عدم ايضاح مثل هذه المقاطع يشكّل مساساً بحق الدفاع، لذلك وبعد سماع مطالعة النيابة العامة تقرر ارجاء الجلسة الى يوم الخميس في 25 كانون الثاني 2007».
(الأخبار)