قبلان لاحترام الدستور
دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان «الى تطعيم الحكومة لتكون حكومة اتحاد وطني تجمع كل الفرقاء»، مشدداً على ضرورة «احترام الدستور والتزام اتفاق الطائف لنقوم من تحت الرماد والتراب لبناء هذا الوطن العزيز». وإذ أشار الى «أن قوات «اليونيفيل» جاءت لدعم لبنان وجيشه ولحماية الأرض اللبنانية من العدو الإسرائيلي، ودعم الجيش وحماية الأرض عمل جيد جداً»، طالب بـ«دعم حقيقي للجيش اللبناني».

القومي يرفض المراقبة الجوية

حذّر الحزب السوري القومي الاجتماعي من أي محاولة سياسية ترمي الى زجّ «قوات اليونيفيل» في مهمات عسكرية غير موكلة اليها، رافضاً اقتراح المراقبة الجوية ومحاولات التهيئة لخطة الانتشار الدولي على الحدود اللبنانية ــ السورية. ودان الحزب الاعتداء على ثكنات لقوى الأمن الداخلي ووسط بيروت التجاري، ووضعها «في سياق المحاولات الرامية إلى هز الاستقرار والسلم الأهلي في لبنان» داعياً الأجهزة الأمنية إلى تحمّل مسؤولياتها وكشف كل الحقائق المتصلة بهذا الملف الأمني الخطير.

تجمّع العلماء يحذّر من قواعد الاشتباك

اعتبر «تجمع العلماء المسلمين» ان تصريح المستشارة الالمانية ميركل عن ان القوات الدولية جاءت لحماية حق الكيان الصهيوني بالوجود، هو تصريح معادٍ للبنان، وبالتالي يجعل هذه القوات، وخاصة الالمانية منها، غير مرحب بها.
وأضاف التجمع في بيان أصدره ان الكلام عن قواعد الاشتباك هو خروج عن القرار 1701 ويجعل من هذه القوات قوات عدوة يُتعامل معها على هذا الاساس، ونحن نحذرها من خوض هذه التجربة. وتابع: ان التدخلات التي تمارسها قوات الطوارىء في لبنان على صعيد المعابر الحدودية هي تدخلات تمس السيادة اللبنانية، وبالتالي على الدولة اللبنانية وضع حد لها أو تبنّيها لنبني على الشيء مقتضاه، وأشار الى ان «الكلام الفرنسي عن مراقبة الاجواء اللبنانية هو بالطريقة التي سيق فيها انتداب جديد على لبنان. يهمنا ان نذكر فرنسا ان قوى الاستقلال اليوم اقوى بكثير من قوى الاستقلال ايام انتدابها الاول، فلتحذر».
وأكد البيان انه «ما دامت مهمة هذه القوات منحصرة في مراقبة الخروق الصهيونية والتعامل معها والحفاظ على أمن لبنان فهي مرحب بها، بينما اذا حولت مهماتها الى قوة حماية متقدمة للكيان الصهيوني او تدخلت في الشأن الداخلي اللبناني لترجيح رأي على رأي، فانها ستعاني مشاكل هي بالغنى عنها».