رأى رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أن تصريحات رئيس المجلس النيابي نبيه بري، عن العودة الى مفاوضات السلام، أنها «مثيرة».ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن أولمرت، الذي يزور روسيا قوله إنه «في كل مرة يتحدث فيها زعيم عربي عن السلام يجب الإنصات إليه، وعندما يتحدث بري فإن الأمر مثير أيضاً».
من جانبه، قال رئيس كتلة حزب العمل عضو الكنيست أفرايم سنيه إن تصريحات بري «تشير الى فرصة للتفاوض وخصوصاً أنها أتت من زعيم شيعي ينافس (أمين عام حزب الله السيد حسن) نصر الله».
وأضاف سنيه «في حينه أجريت اتصالات مع حركة أمل، واليوم كما في حينه هناك التقاء مصالح بين إسرائيل وبينهم».
ورداً على هذه التصريحات، أصدرت حركة “أمل” بياناً جاء فيه:
“في محاولة لإخفاء هزيمتهم وتحويل النقاش الدائر على المستويين السياسي والعسكري الإسرائيلي حول نتائج الحرب على لبنان، ومن أجل خلق شرخ في الصف الوطني اللبناني الموحّد ضد العدو الإسرائيلي، يحاول قادة هذا العدو بدءاً من رئيس وزرائه الى رئيس كتلة حزب العمل في الكنيست، تسويق خطاب مخادع وتشويه صورة الموقف الواضح لحركة أمل ورئيسها الذي فضح إسرائيل وجرائمها في جميع المنتديات، لهذا يهمّ حركة أمل تأكيد:
أولاً: فليخرج إيهود أولمرت من أوهامه حيث لا منافسة بين حركة أمل وحزب الله المتكاملين في مقاومة العدو والضغط عليه للانسحاب من لبنان ومن كل الأراضي العربية المحتلة، فهما طرف واحد... وهي كانت وما زالت في ميثاقها واستراتيجيتها ومشروعها السياسي، تعتبر إسرائيل عدواً لهذه الأمة وشراً مطلقاً ولن تبدّل موقفها...
ثانياً: لن ينطلي على أحد استمرار المحاولة الإسرائيلية للدس على الموقفين العربي واللبناني من خلال ترويج دعوات واتصالات مع قادة عرب ولبنانيين بهدف خلق إرباكات وتشويش على اتساع حالة العداء معها على المستوى العربي ككل...
ثالثاً: إن حركة أمل تطالب بتطبيق القرارات الدولية، ولا سيما القرارات 242، 338، 194 واستكمال تطبيق القرار 425 .
(يو بي آي، الأخبار)