دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان في خطبة عيد الفطر التي ألقاها في مقر المجلس أول من أمس إلى «توسيع الحكومة لتصبح حكومة وحدة وطنية»، وقال: «يأتي يوم العيد ووطننا الحبيب يمر بأزمات خانقة، فنحن في أمس الحاجة إلى الوحدة الوطنية وترسيخ العيش المشتركوناشد «الجميع التعالي عن المصالح الشخصية واعتماد الخطاب البعيد عن التشنج والتحدي، نريد خطاباً عاقلاً مستقيماً لا إهانة فيه لأحد، ولا تحدي، مطالباً بأن «تكون إدارة شؤون البلاد مبنية على قاعدة المشاركة»، موضحاً «أن المسألة لا تتعلق بالثلث المعطل، بل إنه ثلث مشارك في القرار والمفاصل المصيرية، لكي لا تندفع البلاد الى مزيد من التأزم لن يستفيد منه سوى أصحاب نظرية الفوضى البناءة». ودعا إلى دعم المبادرة التي يسعى إليها الرئيس نبيه بري بكل جد ويبذل جهوداً مضنية لكي لا تنزلق البلاد نحو منحدر يصعب علينا فيها استعادة المبادرة». كما دعا إلى «توسيع الحكومة الحالية التي قاومت سياسياً إلى أن تصبح هذه الحكومة حكومة وحدة وطنية تجمع كل الفرقاء وتكون للجميع وتضعهم أمام مسؤولياتهم في بناء الوطن».ورفض «أن تتحول قوات اليونيفيل عن الدور الذي رسمه القرار الدولي» وقال: «نريد أن تقوم اليونيفيل بدعم الجيش اللبناني في بسط سيادته وتضع حداً للاختراقات الإسرائيلية التي تصر إسرائيل على تحديها للبنان وتريد إحراجنا حتى تخرجنا من العقلانية والهدوء». وأثنى «على الأداء الذي يقوم به جيشنا الوطني في مواجهات التعنت الإسرائيلي والإصرار على تحديه لنا».
(وطنية)