جريح في حبوش ونفوق ماعز في معركة
أصيب الفتى هادي علي طرابلسي (14سنة) بجروح في انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات العدوان الإسرائيلي أمس في بلدة حبوش ــ النبطية، نقل على أثرها إلى مستشفى النبطية الحكومي للمعالجة. وبذلك يرتفع عدد جرحى انفجار القنابل العنقودية الإسرائيلية إلى 111 جريحاً، بينما وصل عدد القتلى إلى 23.
ونفق 15رأساً من الماعز في المنطقة الواقعة بين بلدتي معركة وجناتا ــ قضاء صور، إثر انفجار أكثر من قنبلة عنقودية، فيما نجا مالكها علي أحمد معنقي بأعجوبة. وأفادنا رئيس بلدية معركة أحمد حجازي بأنه «اتصل بقوة من الدرك التي أتت إلى المكان، لكنها لم ترفع تقريراً بحجة مرور 24 ساعة على الحادث». وناشد المسؤولين إجراء مسح شامل للمنطقة وإزالة القنابل العنقودية لأنها تشكل خطراً على البشر أيضاً.
تجدر الإشارة إلى أن اللفتنانت كولونيل باراسانالي بابو الهندي هو الجراح البيطري الوحيد الذي يخدم مع قوة اليونيفيل، وقدم خلال الحرب وبعدها العلاج والدواء المجاني لعدد كبير من القطعان التي يمتلكها المزارعون ورعاة الأغنام الفقراء في المراعي اللبنانية النائية قرب الحدود.
ويقول بابو: «شهدنا الكثير من الموت والخراب»، مقدراً أن نحو 60 في المئة من الحيوانات نفقت خلال الصراع. ومضى يقول وهو يتجول في المزارع: «لم يكن الناس يدركون أن الحرب ستستمر كل هذا الوقت، تركوا حيواناتهم ولم يتمكن أحد من رعايتها».
(الأخبار، رويترز، يو بي آي)

الطائرات المعادية تحلق فوق لبنان

حلّقت الطائرات الحربية الإسرائيلية، أول من أمس، فوق مجموعة من الجنود اللبنانيين كانوا يزيلون عند الحدود أسلاكاً شائكة وضعها الجيش الإسرائيلي في الجانب اللبناني. وكان الطائرات الإسرائيلية قد كثفت في الأيام الأخيرة طلعاتها في لبنان. وحلقت طائرات إسرائيلية الاثنين الماضي فوق بيروت وجنوب لبنان للمرة الأولى على ارتفاع منخفض جداً بهذه الكثافة منذ انتهاء الهجوم الإسرائيلي على لبنان. وقامت الطائرات بغارات وهمية فوق جزء كبير من جنوب لبنان، وشاهد السكان الطائرات وهي تحلق على مستوى منخفض فوق العاصمة بيروت، ولكن لم يطلق مقاتلو حزب الله أو الجيش اللبناني نيران مضادة للطائرات عليها كما كانوا يفعلون في الأعوام السابقة.
وأتى التحليق في حين طلب الرئيس الفرنسي جاك شيراك الجمعة الماضية من إسرائيل وضع حد لخرق الأجواء اللبنانية، وهو أمر مخالف برأيه «لروح ونص» القرار 1701 الذي وضع حداً للأعمال الحربية.

(وطنية، أ ف ب، رويترز، يو بي آي)