رأى رئيس الهيئة التنفيذية في “القوات اللبنانية” سمير جعجع أن المبادرة التي أطلقها الرئيس نبيه بري “أظهرت وكأن هناك انتصاراً لفريق على آخر”، مشيراً إلى أن تلبية الدعوة أو عدم تلبيتها رهن بالمشاورات التي يجريها فرقاء الرابع عشر من آذار في ما بينهم ومع البطريرك الماروني نصر الله صفير .وأعرب عن تفاجئه “كما كل اللبنانيين الذين كانوا ينتظرون قراراً يحدد اتجاه الأحداث”.ورأى أن جدول الأعمال “غير كاف”، مشيراً إلى أنه “ليس لدينا مانع ببحث موضوع حكومة الوحدة الوطنية وموضوع الانتخابات النيابية(...) ولكن بعد كل ما حصل في البلد يجب أن يبدأ التشاور بالأحداث الخطيرة التي حصلت في تموز”.
وإذ لفت إلى أن الحكومة تعمل، رأى أنه “كان من الأجدى والأولى البدء ببحث موضوع رئاسة الجمهورية. وقال: “لفت نظري أن تستمر الجلسات خمسة عشر يوماً وكأن هناك أحداً يهدد أحداً “بعد 15 يوماً يا بتحطّ يا بتنطّ”. هذا المنطق غير مقبول (...) وكأن هناك فريقاً يقول: “إذا لم تعطونا خلال 15 يوماً ولم تسيروا بطرحنا، فالويل والثبور والعظائم”. ورأى أن “الاستراتيجية الدفاعية هي الملحّة في الوقت الحاضر”، معلناً “أننا سنتشاور مع الرئيس بري لنرى كيف يمكن تصحيح الأمور لنصل الى تشاور مثمر يؤدي الى النتيجة المطلوبة”. وتوقع ألّا تجيب قوى 14 آذار على المبادرة قبل الأحد المقبل.
(وطنية)