استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري نائب رئيس الوزراء ووزير الطاقة القطري عبد الله العطية الذي أوضح بعد اللقاء أن الرئيس بري "يلعب دورالحكم، ويحاول تجميع كل الأطراف، وقد وضعني في الأجواء، وأنا متفائل بحكمة الرئيس بري،وسوف تكون الأمور إن شاء الله لها جانب تفاؤلي".والتقى بري نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري وعرض معه شؤوناً مجلسية وخصوصاً ما يتعلق باجتماعات اللجان النيابية التي ستنطلق الأسبوع المقبل. وأكد مكاري أن موضوع التشاور "هو مبادرة حسن نية يتحمس لها الرئيس بري لأنه يريد أن يجمع البلد الى طاولة التشاور بدلاً من أن يكون هناك أزمة في الشارع، والأزمة تجر الى أزمة أخرى". وأمل أن تكون نتائج هذه المبادرة خيرة، لافتاً الى أن "هناك تخوفاً من أن تزيد أزمة الى الوضع". ورأى أنه "لا يمكن الكلام في موضوع حكومة الوحدة الوطنية وهناك أزمة رئاسية برأي فريق 14 آذار الذي أنا جزء منه، وسيكون هناك تشاور بين أعضاء هذا الفريق بشأن هذا الموضوع، من دون وضع هذه الأزمة على الجدول".
وأوضح أنه فهم من الرئيس بري أن التشاور حول قانون الانتخاب "ينحصر في نقطتين تتعلقان بالحلول المقترحة من اللجنة المعنية، وهما حجم الدائرة والنظام الانتخابي. وليس هناك من حديث لا عن انتخابات مبكرة أو غير مبكرة. والقرار بانتخابات مبكرة يعود إلى مجلس النواب أكثر من أي فريق آخر".
واستقبل بري وزير العدل شارل رزق، وعرض معه الأوضاع العامة. والتقى النائب السابق تمام سلام الذي أمل "أن يبدأ التشاور يوم الاثنين بمنحى إيجابي وبنّاء اذا كنا نريد أن نعالج أمور البلد، ونريد لهذه المعالجة أن تأتي بشكل جدي ونافع ومنتج، واذا كنا نطمح الى ما يحكى عنه من توسيع المواضيع المطروحة للحوار والنقاش الى توسيع الحكومة وغيرها من الأمور، فلا بد من أن يعتمد كل الأفرقاء عقلاً واسعاً ومنفتحاً لولوج هذه المشاورات".
(وطنية)