◄ رأى وزير العمل طراد حمادة في حديث الى اذاعي «أن تأجيل التشاور لمدة أسبوع من دون تقديم مبررات كافية سوى سفر بعض الزعماء السياسيين يجعل المرء يضع يده على قلبه خوفاً مما يخفي هذا التأجيل من احتمال التسويف والالتفاف على مبادرة الرئيس بري». واعتبر «أن التظاهر حق للإفصاح السياسي، والتعبير السياسي يكفله الدستور».
◄ أكد عضو «تكتل التغيير والإصلاح» النائب نبيل نقولا أن التكتل «والتيار الوطني الحر» «آثرا على نفسيهما عدم الرد على أي مهاترات من النوع التي قالها الوزير مروان حمادة، لكن الأمور وصلت إلى درجة لا يمكن السكوت عنها»، لافتاً إلى «أننا اليوم نعيش في نظام ديكتاتوري في لبنان. نحن بالنسبة لنا كتيار وطني ندعو إلى الحوار وإلى الوفاق، ولا أفهم كيف أن شخصاً يدعو إلى الوفاق يتهم بتنفيذ مآرب خارجية». وفضل عدم الرد على كلام الوزير بيار الجميل الأخير «لأنه لا يستحق الرد».

◄ لاحظ رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب السابق طلال أرسلان أنه "في الوقت الذي أبدت فيه القوى السياسية المسؤولة ترحيبها بالتشاور في ما بينها من أجل إعادة التوازن الى الحياة السياسية في لبنان، دأبت بعض القوى الأخرى المتمرسة بمنطق الميليشيات الى اعتماد لغة الوعيد والتهديد والمكابرة والاستهزاء بالقيم الوطنية الجامعة" معتبراً "أن ما صدر عن بعض هذه القوى ينمّ عن نيتها العودة الى منطق التحدي والمكابرة والارتهان لقوى الوصاية الدولية بلغة صبيانية تلامس لغة الأزقة والمنطق الفئوي" مؤكداً "أن تآلف الفئويين وتحالفهم لا يصنع وطناًَ ولا يسهم في الحياة السياسية ".

◄ وصف رئيس حركة الشعب النائب السابق نجاح واكيم دعوة التشاور التي أطلقها بري "بالنبيلة كما كانت دعوته للحوار من أجل عدم الوقوع في المحظور". وقال: "سنتظاهر سلمياً ضد الحكومة في الشارع" مؤكداً "أن مواجهة التعرض للمتظاهرين ستكون بالمثل وهذه المرة ليس عبر القضاء".

◄ أكد الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي الوزير السابق الدكتور فايز شكر وقوفه الى جانب مبادرة الرئيس نبيه بري التشاورية معتبراً أنها "خطوة لإعادة الأمور والسير بها في الاتجاه الصحيح" .
(وطنية)