دعا المرجع السيد محمد حسين فضل الله، في خطبة الجمعة، الى «طرد الذين يخططون للهزيمة لمصلحة العدو، من لبنان كله، ومن العرب كلهم، ومن المسلمين كلهم». ولم يستبعد أن يكون الحصار الاسرائيلي للبنان «يتم بإشراف بعض أفراد فريق السفارة الأميركية أو موافقته، للوصول الى بعض أهدافه المحلية ضد المقاومة»، مشيراً الى أن «ما يوحي بقوة الضغط الأميركي الدولي في المسألة اللبنانية، أن الاتحاد الأوروبي ومعه أكثر دول العالم، لا يزال يطالب برفع الحصار الإسرائيلي عن لبنان، لكن أميركا ترفض ذلك».وطالب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان بتوسيع الحكومة وبإدخال المعارضين إليها، مؤكداً أننا «لا نحارب الحكومة، ولكن علينا ادخال المعارضة إلى الحكومة لننصف الجميع». ودعا في خطبة الجمعة في مقر المجلس، «النواب والوزراء والسياسيين وسفراء الدول الكبرى والدول التي تقيم علاقات مع إسرائيل إلى الاعتصام في المطار وركوب الطائرات اللبنانية والأجنبية».
من جهته، هنأ مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس رئيس الحكومة فؤاد السنيورة على «إنجازاته الوطنية في الداخل والخارج حيث أثبتت أنه قائد المقاومة السياسية والإعمارية في لبنان»، معتبراً أن «الثقة الداخلية والخارجية بالرئيس السنيورة هي دليل كبير على صدقية هذا الرجل».
واستغرب مفتي صور الشيخ محمد دالي بلطة «الخطاب المزدوج لبعض القيادات حول الجيش الوطني، حتى وصل الأمر بأحدهم الى اعتبار ذهاب الجيش إلى الجنوب لحماية الحدود والناس والدفاع عن الوطن، بمثابة الخيانة للبنان».