◄ لفت وزير الطاقة والمياه محمد فنيش، خلال تشييع المقاوم علي محمود صالح، الى أن العدوان الأسرائيلي الأخير أراد «تغيير المعادلة وإعادة الاعتبار إلى دور جيشه كقوة رادعة وكعصا غليظة، لتكون الإدارة الأميركية حاضرة للانسحاب من العراق وأفغانستان، وتقوم إسرائيل بالدور الذي كان الجيش الأميركي يريد القيام به»، وأكد أن هذا المشروع «أصيب بانتكاسة لن يقوم منها»، وأن إرادة المقاومين «أفشلت إرادة العدو والإدارة الأميركية برسم ملامح ما سمياه الشرق الأوسط الجديد». وأعلن أن «المعادلة لا تزال كما هي»، وأن يد المقاومة لا تزال على السلاح والصواريخ في مواجهة أي تفكير أو مغامرة إسرائيلية». وقال إن المقاومة «تمارس حقاً مشروعاً وواجباً وطنياً، ولن يكون هناك أي تخلٍّ عن دورها».(وطنية)

◄ أوضح النائب محمد رعد، أن طرح حكومة وحدة وطنية ليس هدفه «تهميش أو صفع أو تحييد أحد، لكن مرحلة ما بعد الحرب تقتضي أن تشارك القوى السياسية كافة في استنهاض الأوضاع على كل المستويات ليزداد التماسك الوطني». وشدد على أنه «ليس من حق أحد أن يضع لبنان في جيبه ويعتبر أنه هو الدولة اللبنانية، وأن على غيره أن يتبع ويقف في الصف الثاني». وطالب «الذين كانوا ينتظرون ويراقبون سير الأمور وتطورات المعارك، والقول إنهم معيار الوطنية في هذا البلد»، بأن «يعطونا سكوتهم، لأن أي كلام من هذا الموقع وبهذه النبرة وبهذه اللغة، كلام توتيري واستفزازي وغير مطلوب في ظل الأوضاع الراهنة». واتهم «الذين عابوا خلال السنوات الماضية على الحاكمين التسلط والاستئثار»، بأنهم «يمارسون اليوم الوجه الآخر للتسلط والاستئثار».
(وطنية)

◄ حيّت الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي انتصار المقاومة اللبنانية، داعية إلى «المحافظة على أسباب الصمود التي مكنت من هذا الانتصار». ونددت بـالحصار، معربة عن تضامنها مع اعتصام النواب اللبنانيين، ودعت البرلمانات العربية إلى التعبير عن تضامنها الكامل معهم. كما دعت الدول العربية إلى «تحرك عاجل لدعوة مجلس الأمن للانعقاد ومطالبة إسرائيل بوضع حد سريع وكامل للحصار».
(وطنية)