“الهيئة العليا للإغاثة” تدعم صيّادي الأسماك
قدّمت الهيئة العليا للإغاثة، أمس، المساعدات الغذائية إلى صيادي الأسماك في الزهراني وطرابلس والبترون، في إطار خطة دعم الصيد البحري الذي طاوله العدوان الإسرائيلي. وتسلّم الحصص في البترون رئيس التعاونية عسال عسال الذي ناشد تقديم التعويضات لمساعدة الصيادين على تحصيل رزقهم. كما تسلمت نقابة الصيادين في طرابلس والشمال من الهيئة حصصاً غذائية وتموينية.
ورأى نقيب الصيادين سالم دقناش، أنّ المبادرة غير كافية، لأنّ الصيادين يعانون كوارث فعلية، “فالبقع النفطية في البحر قضت على موسمنا”. وطالب دقناش بتأجيل استيراد السمك من الخارج الذي من المقرر أن يبدأ في الخامس عشر من الجاري. كما وزعت الهيئة 667 حصة تموينية على صيادي الزهراني.
(وطنية)

أعمال إغاثية

كثّفت “الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب اللبناني” جولاتها على الفاعليات الدينية والسياسية لتنسيق تقديم المساعدات التي يستمر توزيعها خلال الشهرين المقبلين.
من جهة ثانية، يباشر نادي بيت الطلبة الرياضي الاجتماعي حملة لرش المبيدات في النبطية ومنطقتها، تخفيفاً من الآثار الخطرة على الصحة العامة. وقد انطلقت الحملة من يحمر وتستمر شهراً كاملاً كمرحلة أولى بالتنسيق مع البلديات المعنية.
(وطنية)

التيّار يواصل دفع التعويضات

دفعت هيئة الطوارئ في “التيار الوطني الحر” التعويضات في بلدات عين إبل، دبل ورميش، فيما يواصل مهندسو التيار مسح الأضرار في قرى مرجعيون وحاصبيا وبنت جبيل. وشملت التعويضات ثلاثمئة منزل. كما ألّف التيار لجنة مراجعات ستعمل على معالجة الشكاوى.
من جهة أخرى، أنهت لجنة المدارس والمعاهد في “التيار” مخيّمها السنوي في معاد، قضاء جبيل. استمر المخيم ثلاثة أيام وشارك فيه نواب تكتل التغيير والاصلاح وحوالى 150 طالباً من الصفوف الثانوية من مختلف المناطق، إضافة إلى عدد من كوادر التيار. خاطب العماد ميشال عون الطلاب عبر الهاتف داعياً اياهم إلى أن يكونوا القدوة في تغيير المجتمع وخصوصاً لجهة ربط لبنان بعضه ببعض. وطمأن الطلاب إلى أنّ لبنان باق، فيما تقع عليهم مسؤولية الحفاظ على تنوعه.
(وطنية)