◄ جدد الرئيس أمين الجميل، خلال ترؤسه الاجتماع الكتائبي الموسع، هجومه على رئيس الجمهورية إميل لحود، ورأى «ان الفراغ أو الخلل المشكو منه، هو في موقع رئاسة الجمهورية لا في الحكومة». وقال «لا عودة الى الوراء، الى لبنان الساحة، ومن حق هذا البلد أن يستريح، وأن يعيش ويبقى، والمطلوب تسوية أوضاع الحكم بما يتلاءم مع التغيير الحاصل على الحدود وفي الداخل»، معتبراً ان البداية تكون بـ«انتخاب رئيس جديد ووفاقي بالضرورة، حتى إذا كان ذلك، كان التغيير الحكومي في صورة طبيعية، أي حكومة وفاق وطني تتكفل الدعوة الى انتخابات عامة جديدة وبموجب قانون جديد للانتخابات، تطوي عهداً وتؤسس لعهد آخر ثابت ومستقر».(وطنية)

◄ رأى رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع، «ان حزب الله لم يكن مصيباً في الاستراتيجية التي كان يقترحها على اللبنانيين وقد اثبتت الاحداث الاخيرة أن ما كان يقوله الحزب بعيد عن الواقع». ورأى أن «اللبنانيين الذين لم يكونوا موافقين على استراتيجية الحزب اصبحوا اليوم أكثر وضوحاً في التعبير عن مواقفهم. وأما حلفاء الحزب، ولا سيما من المسيحيين، فقد ضعفت قاعدتهم».
وعن تأثير الحرب على الوضع الداخلي، قال جعجع في حديث الى صحيفة «تلغراف» اللندنية: «إن الحرب عمّقت الانقسامات السياسية بين اللبنانيين، فحتى الشيعة الرافضون لاستراتيجية حزب الله باتوا يعبّرون بصراحة عن موقفهم، بينما أصبح المسيحيون المتحالفون مع حزب الله مجبرين على الدفاع عن انفسهم بطريقة اوسع وأعمق».
وإذا كان المسيحيون يشعرون بأنهم مهددون بانتصار حزب الله، قال جعجع: «ان المسيحيين لا يرون في ذلك نصراً بل خسارة كبيرة حلّت بلبنان».
(وطنية)