الخطأ لا يتمّ إصلاحه بخطأ
وجّهت جهات قضائية لبنانية سؤالاً مباشراً الى رئيس لجنة التحقيق الدولية سيرج براميرتس حول موقفه من استمرار توقيف الضباط الأربعة، فردّ بأنه يكتفي بالكتاب الموجه منه في 6 حزيران الماضي والذي يقول بأن الأمر تعود صلاحيته حصراً الى السلطة القضائية اللبنانية. ولما قيل له إن إجراء التوقيف تم بناءً على توصية اللجنة، ردّ بأن “الخطأ لا يصلح بخطأ”. وفهم محاوروه أنه يعترض أساساً على مبدأ التوصيات من جانب اللجنة الدولية.

إجازات ديبلوماسية مفتوحة

بعدما انقضت مدة الشهر التي تحتسب كإجازة إدارية، لم يتغير الوضع الوظيفي لسفير لبناني بارز. وذلك بما يفتح الباب مجدداً أمام سجال سياسي متعلق بشخص السفير وبالموقع الذي يشغله، مع سعي قوى الأكثرية إلى إبعاده بأي ثمن بدعم من الدولة التي تقع فيها السفارة التي تعترض على الموقف السياسي للسفير المذكور.



تصويب
«ورد في جريدتكم أمس تحت عنوان ما قلّ ودلّ خبر يتعلق بالعميد سلطان أبو العينين وهو عار عن الصحة ويهمنا أن نؤكد أن الموقع الذي يتبوأه العميد أبو العينين على درجة عالية من الأهمية وليس وظيفة يمارسها. أما لناحية سعيه لتسلّم منصب نائب رئيس البعثة الفلسطينية في لبنان، فإن مصادر معلوماتكم لا أساس لها من الصحة. أما بالنسبة لصدور مرسوم رئاسي بالترقية من رتبة عميد الى رتبة لواء فهذا استحقاق نضالي، ووفقاً للأقدمية العسكرية».