أنطوان سعد
لعل التوازن الوحيد القائم في لبنان اليوم هو في مجلس المطارنة الموارنة. فكل من طرفي النزاع الدائر على الساحة اللبنانية لا يرى سوى هواجسه، ولا يتعاطف إلا مع تضحياته وإنجازاته، ولا يأخذ غير اعتباراته في الحسبان. ولعله أيضاً همزة الوصل الوحيدة بين منطقين مختلفين لا يبدو أنهما قادران على التفاهم، لأن منظار كل منهما يسجل تجاوزات الآخر ويتعامى عن أخطائه في حق الشعب اللبناني الذي يتوق الى الاستقرار حتى يتمكن من بناء مستقبله ومستقبل أبنائه بسلام.

آخر التعليقات