◄ طالب الامين العام للحزب الشيوعي خالد حدادة، في تصريح بعد زيارته النائب ميشال عون «الذين يرفضون قيام حكومة وحدة وطنية، أن يأتوا بقانون انتخابي ديموقراطي، وليجروا انتخابات ديموقراطية على اساسها تؤلّف حكومة اكثرية ومعارضة». وأوضح أن زيارته لسوريا كانت في اطار رحلة الى اليونان، معتبراً انها المخرج الوحيد في حال الحصار «لا عبر التفتيش وبإذن اسرائيلي». وقال: «ان البعض يلتقي (جون) بولتون ويعطيه جائزة باسم الارز، ويدنّس اسم الارز، وهو يطالب باستمرار الحصار على لبنان. نحن لم نتعود مثلهم أن نقول «امرك سيدي»، نحن نذهب الى سوريا وننتقد أخطاءها. هم بدأوا يعتادون القول باللغة الانكليزية «امرك سيدي» وربما ابعد».(وطنية)

◄ ثمّن مجلس العمد في الحزب السوري القومي الاجتماعي «كل جهد بُذل لإنهاء الحصار الجوي والبحري الذي فرضته اسرائيل بغطاء اميركي على لبنان». ونبّه إلى أن «قوى داخلية وخارجية» تحاول «تجويف النصر التاريخي الذي حققته المقاومة، من خلال إغراقه في لعبة الحسابات الطائفية والسياسية الضيقة، وتفويت الفرصة على استثماره في بناء مرحلة جديدة من تاريخ لبنان». وطالب بـ «خطوات اصلاحية، تحتاج الى حكومة وحدة وطنية تتولى وضعها موضع التنفيذ وتشرف على انتخابات نيابية مبكرة تنبثق عنها مؤسسات الحكم الجديدة».
(وطنية)

◄ اعتبرت حركة اليسار الديموقراطي، في اجتماع عقدته قيادتها في الجنوب أمس، «أن القرار 1701 الذي مكّن أهلنا في الجنوب من العودة السريعة الى بلداتهم على رغم حجم الدمار، إنما يدل على مدى تمسك الجنوبيين بوطنهم وتشبثهم بأرضهم وتوقهم الى دولة تحميهم وترعاهم». ورأت «في خطوة انتشار الجيش حتى الحدود ونجاحها، ما يعزز هذا الشعور بالانتماء للوطن ويشكل بداية قيام الدولة ببسط سلطتها على كامل أراضيها، وتتعزز هذه السلطة بدعم قوات اليونيفل والصلاحيات التي تتمتع بها، ما يشكل حضوراً فاعلاً للأمم المتحدة، ويساعد الجيش على التصدي للاعتداءات والخروق الاسرائيلية للسيادة اللبنانية».
(وطنية)