الاحتلال يخطف 4 مواطنين من عيتا الشعب
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس، على خطف أربعة مواطنين من بلدة عيتا الشعب، واقتادتهم إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة. فقد قصد كل من المواطنين طاهر طحيني وكامل حاريصي، الموظفين في مدرسة للمعوقين في عيتا الشعب، المدرسة القريبة من الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة لتفقّدها، وما إن دخلا إلى مبنى المدرسة حتى فوجئا بوجود قوة لجيش الاحتلال داخلها، قامت باعتقالهما على الفور وخطفهما إلى داخل السياج الفاصل بين الحدود. وبعد تأخرهما في العودة، توجه الموظف في المدرسة محمد حسين سرور والموظف في الأمن العام حسن دقدوق إلى المدرسة عينها لتفقد غيابهما، وما إن وصلا حتى حصل لهما ما جرى لرفيقيهما.
(الأخبار)

إصابة مواطنين في عربصاليم جراء قنبلة عنقودية

أصيب مواطنان في بلدة عربصاليم ــ النبطية بجروح مختلفة، جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات العدوان الإسرائيلي. وفي التفاصيل أن المواطن ناصر حيدر (39 عاماً) كان يتمشى أمام منزله في الحارة الجنوبية للبلدة عندما انفجرت به قنبلة عنقودية أدت إلى إصابته وابنه حسن (12 عاماً) بجروح مختلفة، ونُقلا على الفور إلى مستشفى النبطية الحكومي حيث أُجريت لهما الإسعافات اللازمة.
(وطنية)

خسائر حريق المرفأ سبعمئة ألف دولار

أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أنّ أسباب الحريق الذي اندلع أمس في مستودعاتها في الكرنتينا لا تزال مجهولة، إلا أن المؤشرات الأولية تدل على أنه حادث، ولا تزال التحقيقات متواصلة في هذه القضية. ولفتت إلى أنّ الحريق أدى إلى خسائر جسيمة في مواد الإغاثة، قدر حجمها من خلال المسح الأولي للأضرار بسبعمئة ألف دولار أميركي. وتشير الأرقام الأولية إلى أن 64236 بطانية و7533 فرشة و1753 خيمة و62 رزمة بلاستيكية، و7302 غلاف بلاستيكي قد احترقت. أما المبنى المقدم مجاناً للمفوضية من قبل الحكومة اللبنانية فلم تلحق به أضرار كبيرة.
كما أعلن قائد فوج إطفاء بيروت العقيد مروان الشدياق أنّ «عناصر الفوج يواصلون، منذ الليلة الماضية، عملية تقليب المواد المحترقة في مكان الحريق، بهدف تبريدها بالمياه، خوفاً من إعادة اشتعال النيران بسبب «العسس» الذي قد يتسرّب ويتسبب مجدداً باندلاع الحريق، وخصوصاً أنّ المواد الموجودة هي عبارة عن إسفنج ونايلون وحرامات وخيم، وكلها قابلة للاشتعال السريع».
(وطنية)

قضاء وقدر

صعق التيار الكهربائي المواطن حسن عبود (27 عاماً) من بلدة دير عامص عندما كان يحاول تسلّق عمود كهرباء في بلدة صريفا بغرض إعادة التيار، وهو ما أدّى إلى وفاته على الفور. ونقلته سيارة إسعاف صريفا إلى مستشفى حيرام في صور بعدما تحوّل إلى ما يشبه الفحمة السوداء. من جهة ثانية، انفجرت قنبلة عنقودية بالسوري عيسى واضي (31 عاماً) أثناء قيامه بريّ بستان في البازورية، فأدّت إلى إصابته بجروح خطرة نقل على أثرها إلى مستشفى نجم. كذلك أصيب الفتى عباس حسن فقيه (16 عاماً) من جويا بقنبلة عنقودية في جوار منزله، فأصيب بجروح ونقل أيضاً إلى مستشفى صور الحكومي.
(الأخبار)