◄ رأى وزير الصناعة بيار الجميل، في حديث اذاعي أن بيان حزب الله «رد غير مباشر على بيان المطارنة الموارنة، لذلك نسأل الذين يعتبرون انفسهم حلفاء حزب الله: هل يؤيدون بيان المطارنة؟». وقال: «استطعنا انتزاع قرار للامم المتحدة لوقف الحرب التي افتعلوها، وقد وافقوا على هذا القرار . اما اذا اردنا الاجابة بالمنطق الذي يتحدث فيه حزب الله في بيانه، فنقول إن السفارات التي يتحدثون عنها لم تزودنا الصواريخ والمال لارتكاب حرب دفع لبنان واللبنانيون اثماناً باهظة ثمنها». وقال «ان شرعية السلاح هي من خلال الدولة وحدها، وكل من يرفض ذلك يتحمل وحده مسؤولية اي تطور قد يحصل». ودعا الى تنفيذ القرار 1701 «بروحيته، وليس وفق ما يفسره بعض الأطراف(...) ومهما حاول البعض ان يصوّر نتائج هذه الحرب بأنها انتصار، فإن الواقع أن هناك نكبة حقيقية اصابت لبنان من جرائها».(وطنية)

◄ رأى عضو كتلة «القوات اللبنانية» النائب جورج عدوان أنه «يجب ألّا نساير في خياراتنا، ولا يكون هناك دمج بين الشؤون السياسية الصغيرة والشأن الوطني»، معتبراً انه «لا يستطيع أحد أن يناضل لكي يكون الوطن سيداً وحرّاً ومستقلاًّ ويقبل بأن يشارك احد الجيش اللبناني في الدفاع عن الوطن. هذه الصراحة يجب أن نجاهر بعضنا بها، ويجب أن تكون بعيدة عن السياسات الضيقة». وطالب عدوان الحكومة خلال قداس في في بلدة الفوارة ــ الشوف في ذكرى ضحايا البلدة الذين سقطوا اثناء الاحداث منذ عام 1975، بحل «مشكلة المهجرين منذ 25 عاماً قبل حل أي مشكلة اخرى».
(وطنية)

◄ رأى مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو أن حزب الله وأنصاره «سارعوا الى فتح المعركة مع الحكومة قبل أن تضع الحرب أوزارها، وبدأوا في الحملات الاعلامية الهابطة والمسيئة»، ورأى أن ذلك «جعل ردة الفعل على مستوى الفعل او أقل منه عند 14 آذار وعند انصار الحكومة». وقال إن «أصدقاء حزب الله أساؤوا الى إنجازات الحزب». وأضاف «كنا نودّ ان نفرح بانتصار لبنان على نفسه قبل انتصاره على اسرائيل، ولكن الشياطين تأبى أن يفرح لبنان بانتصاره، وبإقامة الدولة القوية الديموقراطية على ارضه».
(وطنية)