◄ شن النائب انطوان سعد هجوماً عنيفاً على الدائرين في «الفلك السوري ــ الايراني»، و«أسيادهم في ريف دمشق»، وعلى الجلادين والقتلة والنظام الأمني و«بعض المغامرين من وراء الحدود»، منتقداً «سمفونية التخوين والتشكيك وتوزيع الاتهامات». ورأى أن بيان حزب الله الاخير «يؤكد مرة جديدة استمرار مشروع الحزب لبناء دولة داخل الدولة الشرعية، ويتلاقى مع خطاب الرئيس السوري بشار الاسد».
◄ رأى رئيس حركة التجدد الديموقراطي نسيب لحود، بعد زيارته البطريرك الماروني نصر الله صفير، أن نداء المطارنة الموارنة «محطة اساسية على طريق بناء الدولة واستعادة سيادتها على كامل اراضيها وحصرية حيازة السلاح في يدها». وقال إن قوى 14 آذار، عبّرت في بيانها الأخير عن قناعاتها «بالمواضيع الاساسية، ونأمل من القوى التي لا تتوافق معنا
أن تساجلنا بعيداً عن التخوين»، معتبراً اتهام حزب الله لهذه القوى بأنها تابعة للسفارات بأنه «كلام معيب».

◄ هاجم رئيس حركة الشعب نجاح واكيم، في لقاء شعبي في ميناء بلدة الصرفند، رئيس الحكومة والرئيس أمين الجميل والنائب سعد الحريري ورئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية سمير جعجع وقوى 14 شباط، متهماً اياهم بـ «التواطؤ مع الادارة الاميركية وإسرائيل للانقضاض على المقاومة». كما انتقد بعض الانظمة العربية، وطالب بـ «حكومة وطنية ليس فيها مجموعات طوائفية ولا عملاء وخونة». وأشاد بـ «المواقف الوطنية لرئيس الجمهورية العماد اميل لحود،».

◄ كشف رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي علي قانصو، عن محاولات «لإحياء فكرة عقد لقاء وطني يخرج ببرنامج سياسي، من أهم عناوينه تشكيل حكومة جديدة، ووضع برنامج نضالي». وإذ رأى «ان الحرب في الوقت الراهن انتهت، وليس من حرب ثانية على لبنان خلال سنة اوسنتين»، أكد أن الصراع مفتوح مع العدو الاسرائيلي، وأعرب عن اعتقاده «ان اسرائيل والاميركيين سيضغطون حتى ارسال قوات دولية الى الحدود اللبنانية ــ الشامية».
(وطنية)