strong>رئيس الجمهورية يتلقى اتصالاً من عباس... والسنيورة يبحث في 1701 مع أنان
نبه رئيس الجمهورية إميل لحود من أن المؤامرة التي استهدفت لبنان في السابق عادت تطل برأسها من جديد. وحذر «المتآمرين على لبنان من أن مخططاتهم سترتد عليهم وسيجدون أنفسهم وحيدين يواجهون مصيرهم المحتوم».
وأسف لحود خلال استقباله نقيب المحررين ملحم كرم أمس «لما يصدر من وقت إلى آخر عن بعض السياسيين من مواقف غير مسؤولة تستحضر اللغة التي سادت في زمن التقاتل الأخوي والتناحر، خدمة للمؤامرة التي استهدفت لبنان في السابق والتي تطل برأسها من جديد». ورأى «أن النفخ في نار الفتنة الطائفية واستهداف المؤسسات الدستورية ورموزها، يخدم أهداف العدو الإسرائيلي، ويمكن المتآمرين على لبنان من تحقيق غاياتهم، إلا أن هؤلاء سيواجهون ممانعة على مستوى الوطن كله، ولن يكون في استطاعتهم تمرير المخططات التي باتت مكشوفة والتي سترتد عليهم عاجلاً أو آجلاً، ولن تنفعهم نصائح الخارج ولا إمكاناته، وسيجدون أنفسهم وحيدين يواجهون مصيرهم المحتوم».
وأعلن لحود «أن لبنان لن يرضى بأن يكون مصير القرار 1701 مثل غيره من القرارات الدولية، ولا سيما القرار 425» مشيراً إلى «أن عدم التزام إسرائيل تنفيذ القرار 1701 كاملاً، يعرض هذا القرار للسقوط، وهذا ما لا يرضى به المجتمع الدولي الذي عليه أن يضغط على إسرائيل لمنعها من انتهاك بنود القرار الدولي».
وتلقى الرئيس لحود اتصالاً هاتفياً من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، نقل إليه تضامن الشعب الفلسطيني مع الشعب اللبناني وتمنياته بتجاوز الظروف الصعبة التي مر بها لبنان نتيجة العدوان الاسرائيلي. وأعرب عباس عن امله «ان يتمكن لبنان سريعاً من إزالة آثار العدوان ليعود الى لعب دوره في محيطه والعالم». وشكر لحود لنظيره الفلسطيني تمنياته، وتداول معه في الوضع الراهن في فلسطين والاوضاع العامة في المنطقة.
من جهة اخرى، تلقّى رئيس الحكومة فؤاد السنيورة امس اتصالاً هاتفياً من الأمين العام للامم المتحدة كوفي انان وكان عرض لآخر التطورات على مستوى تنفيذ القرار الدولي. وقد اثار الرئيس السنيورة مع انان استمرار خرق اسرائيل قرار وقف الاعمال العدائية عبر خرق الاجواء واختطاف المواطنين، وغيرها من الممارسات التي تهدد الاستقرار .
كما تلقى رئيس الحكومة اتصالاً هاتفياً من وزيرة خارجية اليونان دورا باكويانيس وكان بحث في مراحل تنفيذ القرار الدولي 1701. وقد شدد السنيورة خلال الاتصال «على ضرورة التركيز والعمل على دفع الحل لمسألة الصراع العربي ــ الاسرائيلي عبر السلام العادل والشامل الذي يرتكز على مبادرة السلام العربية».
(وطنية)