◄ رأى وزير الاتصالات مروان حمادة أن أول من أمس "كان يوماً لبنانياً بامتياز وليس يوماً بريطانياً كما يقال"، مشيراً الى "أن الاحتقان السياسي موجود من جانب واحد".و لفت الى "أن حضور وزير الخارجية والمغتربين فوزي صلوخ الاجتماع مع الرئيس طوني بلير، كما قيل من باب اللياقة " معتبراً أنه " كان يجب على كل وزراء الشيعة أن يحضروا". مطمئناً المطالبين بتغيير الحكومة إلى أن بلير وعد "بسعي بريطاني، ولو كان متأخراً لحل المشاكل، منها مشكلة شبعا، والضغط لإعادة ملف الشرق الأوسط الى طاولة المفاوضات، وهو ما يطالب به كل المعترضين على الحكومة". مؤكداً أن لا "موجب لا في الرياضيات البرلمانية أو الحكومية أو الشعبية لتغيير هذه الحكومة".

◄ رد النائب أكرم شهيب على من وصفهم بـ"الانقلابيين" معتبراً أن تحية النائب علي عمار، الذي لم يسمه، للرئيسين السوري بشار الأسد والإيراني أحمدي نجاد إدانة لبلديهما مباشرة "باستعمال لبنان كساحة وكغاية لمشروعهما في المنطقة وتأكيد شراكتهما بسفك دم الشهداء وبالتهجير واستباحة سيادة الوطن وحريته واستقلاله". وعن قوله إن الانتخابات التي أنتجت الأكثرية النيابية منقوصة الشرعية، قال شهيب "نذكره إذا كان التذكير يفيد بأنه نال أكثر من 60 ألف صوت (منتج إسرائيلي) وهذا لا يليق طبعاً بمقاوم وثوري ووطني مثله عله يستقيل حتى لا يتحمل هذا الإثم". وتوجه الى الانقلابيين عودوا الى الأرض، عودوا الى الواقع، يكفي لبنان ما أصابه".

◄ رأى رئيس حزب «التضامن» المحامي اميل رحمة ان «بيان الرابع عشر من آذار أدّى الى زيادة منسوب التوتر بين القواعد المنتمية الى هذه القوى وقواعد حزب الله وحلفائه، وهذا امر لا يساعد البتة على سيادة الاستقرار السياسي المنشود»، مشيراً الى أن «القوى المسيحية المنضوية في 14 آذار وقعت في سوء التقدير لأن المضي الى الامام في مواجهة حزب الله سياسياً يعني وضع قواعدها في مواجهة قاعدة الحزب وحلفائه، وهو امر يؤدي الى توترات طائفية ومذهبية مرفوضة منا اصلاً». وسأل «اي جريمة في ان يطالب فريق لبناني بحكومة اتحاد وطني بعد كل ما تعرض له لبنان وبعد كل ما حدث».
(وطنية)