بدأ الوفد الذي يضم رئيس الاحزاب الاشتراكية في اوروبا بول راسموسين ووزير خارجية لوكسمبورغ جون اسلبورن بوصفه منسقاً لشبكة وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الاشتراكيين، نشاطاته أمس بجولة في الضاحية الجنوبية. وزار الوفد قصر بسترس حيث التقى وزير الخارجية بالوكالة طارق متري، وبعد الاجتماع، عقد لقاء صحافي استهله متري بالقول إن الزيارة «اشارة قوية للاهتمامه بلبنان، والعمل من اجل سلام عادل في المنطقة». . وأعرب راسموسين عن «دعم اوروبا الكامل للحكومة اللبنانية»، وأكّد مشاركتها في المساعدة في اعادة البناء، وزار الوفد ومتري رئيس الحكومة فؤاد السنيورة. كما التقى رئيس لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين النيابية النائب عبد اللطيف الزين،.
والتقى راسموسين واسلبورن وفداً من قوى «14 آذار»، ثم عقدا مؤتمراً صحافياً في فندق البريستول، حضره نائب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي دريد ياغي. وأشار راسموسين الى أن «الدعم المطلق للحكومة اللبنانية، يأتي انطلاقاً من قناعتنا بقدرتها على نشر الجيش في الجنوب، وبالتالي بسط سيطرة الدولة على هذه المنطقة وعلى كامل الاراضي».
وحض اسلبورن «الذين يضطلعون بتفويض في اطار السلام، أن يسعوا الى تحقيق هدفهم». وقال «نحن الأحزاب الاشتراكية الأوروبية نؤمن بأننا لا يمكن ان نعيش على كوكب حيث لا وجود إلا لقوة وحيدة ترسم لنا الطريق، فنحن نؤمن بالتعددية واحترام الرأي الآخر».
(وطنية)