قصر بسترس

  • 0
  • ض
  • ض

مرة جديدة تتعثر التشكيلات الدبلوماسية المقرر إنجازها بسرعة كما اعلن سابقاً. والسبب هذه المرة يعود الى رغبة رئيس الحكومة فؤاد السنيورة في إعادة النظر في الملف من أساسه، وهو يقترح إعادة خلط الاوراق بعضها ببعض من خلال رفض فكرة الحفاظ على التوزيع الطائفي والمذهبي القائم حالياً على مستوى السفارات في الخارج. وقد رفض رئيس الحكومة اقتراحاً يقضي بإبقاء الامور على حالها مع تعديل وحيد يقضي بإدخال مجموعة محددة من خارج الملاك. والسبب الآخر للخلاف هو ان فريق الاكثرية يريد تسمية جميع من يفترض تعيينهم من خارج الملاك. اضافة الى اتخاذ إجراءات لدفع سفراء الى الاستقالة باعتبار أنهم “من زمن الوصاية”.

0 تعليق

التعليقات