◄ انتقد مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله نواف الموسوي، في احتفال في بلدة القماطية، تيار المستقبل، من دون ان يسميه، قائلاً: «انهم ينسبون انفسهم الى الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وهو في سلوكه لم يتصرف كما يتصرفون في الاعلام، لا اثناء عام 1996 ولا بعده. هؤلاء، لشدة ضعفهم، ولأنهم ليسوا قادرين على ملء فراغه، باتوا اشبه بدمى يلقي بآذانهم هذا السفير بكلمة وذاك السفير بكلمة». وأضاف: «في السلوك الاستفزازي اليوم، هم يقودون البلد الى ما لا تحمد عقباه اذا استمروا في عقلية الاستبداد والفئوية».
◄ بشّر النائب مروان فارس بمناخ تغييري في كل مكان ودعا الذين «اعتبروا أنفسهم أكثرية واستبدوا بالحكم، الى ان يحسبوا حسابات جديدة بعد انتصار المقاومة على الكيان الاسرائيلي». ولفت الى ان التغيير حاصل الآن على صعيد الموقف ولاحقاً سيكون عملياً، لافتاً الى انه في السابق كانت هناك مواقف مسايرة «لجماعة 14 شباط»، أما الآن بعد موقف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله فلا بد من ان تتغير الامور كثيراً. وهذا طبعاً سيؤدي الى تغيير في موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي حاول المسايرة لكن أعتقد بأن وقت المسايرة انتهى”.

◄ رأى النائب قاسم هاشم أن تقرير الامين العام للأمم المتحدة كوفي أنان عن القرار 1701 «غامض وملتبس كبعض بنود القرار، ليتسنى للعدو الاسرائيلي تفسيره بما يتوافق مع المصلحة الاسرائيلية وبغطاء من المجتمع الدولي». ودعا «الجميع الى الانتباه وتصويب مهمة اليونيفل، قبل ان تأخذ الأمور منحى آخر، في الوقت الذي ما زال فيه لبنان في دائرة الاستهداف الصهيوني ومشروعه الاميركي ــ الاسرائيلي»،.

◄ هاجم المكتب السياسي لحركة التوحيد الاسلامي ــ مجلس القيادة، في بيان أمس «الزيارة التي قام بها رئيس وزراء بريطانيا طوني بلير الى لبنان، واستقبال الحكومة الحار له». واعتبر «ان مشروع 14 شباط المكلف به، هو اخراج لبنان من محيطه العربي الاسلامي وربطه بالمشروع الاميركي الصهيوني»، معتبراً ان «الحديث عن سلاح المقاومة ووجود القوات الدولية في قلب العاصمة بيروت، هما توطئة لاستباحة لبنان ووضعه تحت الوصاية الاميركية الصهيونية».
(وطنية)