الألمان من المطار إلى المرفأ
ذكرت مصادر لجنة المعابر البرية والبحرية أن فريق المراقبين الألمان (5 ضباط من الجمارك و5 آخرون من الشرطة الفدرالية) سيغادر مطار بيروت الدولي منتصف الأسبوع المقبل بعد الانتهاء من تحديد التجهيزات التقنية والفنية الضرورية التي تقارب المستويات المعتمدة وفق المعايير الدولية. وسينتقل الفريق على الفور إلى المرفأ للقيام بالمهمة نفسها. وأوضحت المصادر أن الفريق الدولي (7 ضباط من اختصاصات مختلفة) الذي كلف وضع تقرير للأمم المتحدة لتوصيف الوضع الحالي على المعابر أنجز مهمته في المرفأ، وسينتقل خلال اليومين المقبلين إلى المطار للقيام بالمهمة عينها.


الاختلاف الأميركي ــ الإسرائيلي: صفر

أفاد تقرير ديبلوماسي مصدره دولة كبرى بأن إسرائيل تستمر في الحصول على دعم غير مشروط من واشنطن في مواجهتها “حزب الله”، وهي تلقى أيضاً تأييداً غير محدود من المجموعات الموالية لها تقليدياً في العاصمة الأميركية، انطلاقاً من أن دعم إدارة الرئيس جورج بوش لها ينبع من رؤيتها أن هذه المواجهة “ضرورية لكونها تستهدف الإرهاب، وهي متابعة للمواجهة الاميركية مع إيران”.
وقال التقرير إن المجموعة اليهودية ــ الأميركية تعمل على اجتذاب الدعم غير المشروط لإسرائيل، و “إن ازمة الشرق الأوسط جعلتنا اليوم في لحظة نتخطى فيها الايديولوجيات الحزبية. ليس هناك خط يفصل بين حكومة غسرائيل وإدارة الرئيس بوش والكونغرس والمجموعات اليهودية ــ الأميركية” بحسب ما ورد على لسان مدير مكتب واشنطن للمجموعات اليهودية المتحدة وليم داروف. ويلاقيه في موقفه هذا مدير مكتب واشنطن للمجلس اليهودي للقضايا العامة هدار ساسكند بقوله: “ليس هناك صفر في المئة اختلاف بين أميركا وإسرائيل”.


تدابير أمنية مموهة حول الكنائس

أنجزت وحدات من الجيش وقوى الأمن الداخلي أمس خطة أمنية محكمة في محيط الكنائس في بيروت والمناطق اللبنانية في خطوة احترازية لمواجهة اي اعتداء يمكن أن يحصل، على خلفيات ردود الفعل السلبية إزاء تصريحات البابا بنديكتوس السادس عشر. وفيما لم يلاحظ المصلون كل التدابير، التي اتخذ بعضها بشكل مموه غير ظاهر، أبدت مصادر امنية معنية ارتياحها لعدم حصول أي اعتداء.


متى تهرب القوة الدولية؟

قال قطب بارز في فريق الاكثرية إنه ليس متفائلاً إزاء المرحلة المقبلة. وعندما أشير أمامه إلى أن الوجود الكثيف للقوات الدولية في الجنوب من شأنه إدخال تعديلات على الوضع السياسي العام، أجاب: “إن هذه القوة يمكن أن تهرب خلال ساعات إذا ما تعرضت لضربة مثل التي تعرضت لها سابقاً، وإن الدول المشاركة أكدت هذا الأمر منذ اللحظة الأولى”. لكن ضيف القطب المذكور خالفه الرأي وقال إن أوروبا لم ترسل قواتها لتهرب بعد شهور، بل هي تستعد لحرب ومواجهات طويلة وقاسية.