تواصلت ردود الفعل على محاضرة البابا بنديكتوس السادس عشر . وأسف البطريرك الماروني نصر الله صفير "لما أثير حول محاضرة البابا من تعليقات صوّبها الفاتيكان». واكد في القداس الذي ترأسه في بكركي انه "سبق للمجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني ان قال ان الكنيسة تنظر في الاعتبار الى المسلمين الذين يعبدون الاله الواحد لانهم يجلون يسوع كنبي ويكرمون مريم امه العذراء وينتظرون يوم الدين".وأسف وزير الثقافة طارق لكلام البابا الذي “لا يأخذ في الاعتبار رأي عدد كبير من المسيحيين بمن فيهم الكاثوليك الذين أعربوا في المجمع الفاتيكاني الثاني عن الاحترام الكبير للديانة والايمان الاسلاميين. والنص الذي استشهد فيه قداسة البابا مطبوع بروح العداء وبمنطق الحروب التي كانت دائرة آنذاك، ومطبوع بالجهل".
واعتبر نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان أنه" علينا ان لا نحكم على الاسلام بأقوال المغرضين والحاقدين والحاسدين واذا ارادوا الحكم فليحكموا بما عندهم من علم ومعرفة وبنيان ساطع وحجج دامغة فنحن نعترف بالاديان السابقة". أضاف "نقول لمن يدعو للقاء الحضارات انه علينا ان ندرسها كلها وان نتجرد من الانانية والعصبية والمناطقية والعرقية لان ارضنا هنا ارض مباركة وطاهرة".
(الأخبار)