◄ أعلن وزير الإعلام غازي العريضي، «أننا الآن أمام خيارات عدة، لكن البلد يشهد بداية قيامة»، ورأى «أن عامي 2006 و2007 سيكونان قاسيين، حيث ستكون هناك مناقشة لموضوع المحكمة الدولية، وهي الضامن المعنوي والقانوني لردع مسلسل الاغتيال السياسي، ثم هناك موضوع رئاسة الجمهورية، وفي هذا الموضوع نسمع من المرتبطين بالنظام السوري، الكلام على عدم السماح بانتخاب الرئيس في المرحلة المقبلة، وهناك الملف النووي الإيراني المتصل بلبنان وفلسطين وسوريا».
◄ قال المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي اثر زيارته البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير يرافقه رئيس شعبة المعلومات المقدم وسام الحسن «طمأنّا صاحب الغبطة الى انه للمرة الاولى منذ 30 عاماً تشهد قوى الامن إقبالاً من الشباب المسيحي، ما يؤمن التوازن، وهذا عائد الى قرار الشباب المسيحي الانخراط في المؤسسات الامنية لكونهم بدأوا يشعرون بأن القرار الامني اصبح لبنانياً».

◄ أكد عضو «كتلة التغيير والإصلاح» النائب إبراهيم كنعان أن المشكلة ليست في احترام القرار الدولي 1701 بقدر ما هي في وضع تصور لبناني لتنفيذه، داعياً الحكومة «إلى اتخاذ المبادرة على الصعيدين السياسي والإعماري والتعاطي بشكل يتخطى ردات الفعل والتدابير القصيرة الأمد إلى الخطوات الطويلة الأمد التي تلحظ الحل السياسي والإعماري»، محملاً «الحكومة مجتمعة مسؤولية الإخلال بما التزمت به على الصعيدين الدولي واللبناني، وخصوصاً في مجال تطبيق القرار 1701».

◄ أكد رئيس «التنظيم الشعبي الناصري» النائب أسامة سعد خلال استقباله وفداً من مؤسسات المجتمع المدني في البحرين حضر للتضامن مع لبنان ومقاومته أنه «لا خوف في لبنان من فتنة مذهبية يستخدمها البعض فزاعة لممارسة الضغوط على القوى الوطنية وعلى حزب الله لتقديم تنازلات»، مضيفاً: «إلى حين فرض معادلة الانتصار، فإن همنا يرتكز الآن على حماية الانتصار الذي يحاول العابثون العبث به وتطويقه وضربه».
(وطنية)