بلدية بيروت و الإغاثة
توزع بلدية بيروت مساعدات إغاثية على أبناء بيروت بموجب إخراجات قيدهم. وبدأت في أوساط المناطق البيروتية الشعبية وخاصة في طريق الجديدة دعوة السكان وبحسب الانتماء السياسي الى النزول الى مبنى البلدية في مبنى فوش في الوسط التجاري لتسجيل أسمائهم بغية توزيع مساعدات إغاثية مقدمة من الهيئة العليا للإغاثة، وهي المساعدات التي وصلت الى لبنان دعماً للمهجرين من أبناء المناطق المتضررة جراء العدوان الأخير.
ويكتفي الموظفون في البلدية بأخذ أرقام هواتف أبناء بيروت إضافة الى نسخة من إخراج القيد على أن يصار الى الاتصال بهم قبيل توزيع المساعدات التي ستتم في بداية شهر رمضان.

حشود دعم للقوات في حريصا

قالت مصادر مطلعة إن الاحتفال الذي تعتزم «القوات اللبنانية» إقامته الأحد المقبل في بازيليك سيدة لبنان في حريصا، إحياءً لذكرى شهدائها، يرمي الى رد غير مباشر على «مهرجان النصر» الذي سيقيمه «حزب الله» غداً في الضاحية الجنوبية لجهة حشد الألوف والتسابق على الرقم الأعلى من المشاركة الشعبية. وتعوّل القوات على انضمام حلفائها الى هذا الاحتفال وخصوصاً أنصار «تيار المستقبل» والحزب التقدمي الاشتراكي وحزب الكتائب، رداً على تحالف «حزب الله» وحركة «أمل» والتيار الوطني الحر وتيار المردة.
لكن صعوبات تصطدم بإمكان اجتذاب الحلفاء الى قداس وليس الى مهرجان سياسي، وهو مخصص لإحياء ذكرى مقاتلي القوات في الحروب مع الحليف الحالي الحزب التقدمي الاشتراكي، وأن الالتباس بين ماضي جعجع وقواته وحاضره لم يتبدد تماماً بعد.

الأمن الفرنسي في الدامور
ذكر أحد سكان بلدة تبعد عن منطقة الدامور نحو خمسة كيلومترات، أن سيارة عسكرية فرنسية من قوات «حفظ السلام» اقتربت من محل تجاري صغير، و ترجل منها ثلاثة عسكريين ودخلوا الى المحل وطلبوا القهوة، ثم دارت أحاديث مع الموجودين. وسأل الفرنسيون عن نسبة كل من الشيعة والسنة والدروز والمسيحيين وعن القوى السياسية المسيطرة، واذا كانت مواقع القيادة العامة التابعة للجبهة الشعبية قريبة من المكان. وبعد أن غادر الفرنسيون، اتصل شخص مدعياً أنه من مديرية المخابرات في الجيش بأصحاب المحل واستفسر عن تفاصيل الحوار الذي دار مع الفرنسيين. وبعد وقت قصير، جاء أحد عناصر مخفر الدرك القريب، الذي “نبه المواطنين بأن الدرك هم المرجع الأمني الوحيد هناك”.