◄ أكد المرجع السيد محمد حسين فضل الله أن«ما حصل من نصر ــ على الرغم من الوحشية الإسرائيلية التي صنعت المأساة ــ أعاد لنا الروح الإسلامية، وأنتج لنا الأمة في كل هذه الحركة التي هزت الأعماق في العالم العربي والإسلامي، حيث انطلق الناس في شكل عفوي ليقفوا مع هذه المقاومة الشريفة، لذلك فإن قيمة هذا النصر تكمن في الروح الإسلامية التي أنتجتها بعدما خفوتها».
◄ رأى وزير العمل اللبناني طراد حمادة «أن من واجب الحكومة الدفاع عن مواطنيها وقياداتها، رداً على المخاوف من قيام إسرائيل باستهداف السيد حسن نصر الله في حال ظهوره في مهرجان الانتصار الذي يقيمه حزب الله الجمعة»، نافياً «أن يكون المهرجان بمثابة استفزاز لأي طرف لبناني والدعوة موجهة إلى جميع المعنيين بهذا الانتصار». ونصح رئيس الحكومة بالتفاوض مع العماد ميشال عون للدخول إلى الحكومة.

◄ أكد المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى دعم المقاومة والتمسك بسلاحها حتى يأمن المواطن ويزول الخطر الإسرائيلي. ودعا إلى توسيع الحكومة واستيعاب المعارضة وإدخالها في صفوفها مؤكداً أننا «لسنا مع استقالتها وإقالتها بل مع توسيعها لتمثل كل القوى والشرائح السياسية اللبنانية، وعليها أن تعمل باستمرار وتتهيأ لتقوم بواجباتها تجاه المواطن».

◄ وصف النائب بطرس حرب رئيس المجلس النيابي نبيه بري بأنه «إطفائي لحالة الاحتراق السياسي في البلاد»، وأكد بعد زيارته عين التينة ضرورة ترطيب الأجواء والعودة إلى طاولة الحوار.

◄ أكدت النائبة ستريدا جعجع بعد زيارتها مع وفد من كتلة القوات اللبنانية البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير «أننا لن نترك أرضنا ولن نتخلى عن حريتنا وعن قرارنا اللبناني». وشددت على «أن القوات اللبنانية ترى قواسم مشتركة كبيرة بينها وبين بكركي في إطار القرارات الوطنية الكبيرة».

◄ رأى الأمين العام للحزب الشيوعي الدكتور خالد حدادة «أن معركة المقاومة كانت وطنية بامتياز ويجيز لها بيان الحكومة الوزاري والشعارات التي خاضت على أساسها المقاومة الحرب وهي شعارات ذات طابع وطني لبناني» مشيراً إلى «أن الحكومة الحالية سقطت منذ فترة لتراجعها عن البيان الوزاري ولعدم قيامها بأي تقدم حقيقي لبناء الدولة في لبنان».
(وطنية)