أعرب التجمع الوطني الديموقراطي عن خشيته من «حرب أهلية يُدفع لبنان إليها» ومما «يحاول المحور الأميركي ــ الفرنسي ــ الإسرائيلي فرضه على لبنان من طريق الحصار لتنفيذ القرار 1701 وفق تفسيره الخاص»، مذكّراً بكلام وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس «قبل أكثر من عام عن ضرورة إرسال قوات حفظ سلام إلى لبنان».ودعا النائب السابق نجاح واكيم في مؤتمر صحافي أمس حضره النائب أسامة سعد والنائب السابق فيصل الداوود وأعضاء التجمع إلى إسقاط الحكومة وقيام حكومة وحدة وطنية ووضع قانون جديد للانتخابات النيابية خارج كل قيد طائفي. ولفت إلى أن “الحكومة اللبنانية، بالأكثرية المسيطرة عليها، محكومة باعتبارين: الأول منع تحوّل الانتصار العسكري الذي حققته المقاومة إلى انتصار سياسي، وابتزاز المقاومة من طريق التهديد الدائم للجبهة الداخلية”. وسأل عن حقيقة البنود السبعة التي طرحها الرئيس فؤاد السنيورة “ومن أوحاها، ومن صاغها وهل عرضت على مجلس الوزراء، وهل صُدّق عليها؟”، وتساءل عن “حقيقة المعلومات التي تحدثت عن اتصالات جرت بين سياسيين لبنانيين، ومنهم وزراء، ومسؤولين اسرائيليين خلال العدوان، وعن اتصالات جرت بين أطراف محلية ومسؤولين أميركيين، وعن اللقاءين اللذين جمعا هذه الأطراف مع رايس”.
وتطرق البيان إلى “التقصير الفاضح في موضوع إغاثة النازحين”. وعن ثكنة مرجعيون، سأل: “من كانت الأطراف السياسية التي تدخلت لترتيب هذه العملية، وهل تحركت بعد اتصالات أجراها معها مسؤولون اسرائيليون؟ ولماذا لم يجر تحقيق عسكري مع المسؤولين عن الثكنة؟”.