عقدت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية اجتماعها الدوري، في مقر الرابطة يوم الخميس الواقع 21/9/2006، وقد خلصت إلى ما يلي:أولاً: بالنسبة إلى اللقاء مع رئيس الجامعة، رأت الهيئة أن هذا اللقاء اتسم بالإيجابية نظراً إلى تأكيد الجميع على ضرورة التنسيق التام بين الرابطة والرئاسة، لما فيه مصلحة الجامعة. كما أكد الطرفان أن موضوع الإصلاح هو من الأولويات التي يجب التركيز عليها، وتحقيق ذلك يتطلب أساساً إعادة تشكيل مجلس الجامعة من خلال تعيين العمداء الذين انتهت مدة ولايتهم من حوالى عامين، وبالتالي، يجب أن تنصب جهود أهل الجامعة على هذا الموضوع، والضغط على المسؤولين كافة لإنهائه بالسرعة اللازمة لانتشال الجامعة من الشلل الذي تعانيه من جراء هذا الفراغ.
كما أثير موضوع المشاكل التي تعاني منها معظم فروع الكليات والمعاهد من جراء انتهاء مدة ولاية المدراء من حوالى العام تقريبا،ً وهذا يقتضي أيضاً تعيين مديرين جدد وفقاً لمعايير النزاهة والكفاءة والاختصاص، بعيـــداً عـــن المحــــاصــــصـــة بكل أشكالها...
كما شُدِّد على ضرورة الإسراع بحل مشكلة التفرغ نظراً إلى الحاجة الماسة للأساتذة التي تشكو منها العديد من الكليات بسبب ارتفاع أعداد المتقاعدين سنوياً من أفراد الهيئة التعليمية. وقد صرّح الرئيس بأنه قرر حجز مبلغ من الهيئة التنفيذية لضرورة الإسراع في حل مشكلة الأساتذة المتفرغين الموضوعين خارج ملاكاتهم من خلال تعديل المادة السادسة من القانون 12/81، علماً بأنّ هذا الموضوع سيعرض على جدول أعمال المجلس النيابي في جلسته القادمة...
ثانياً: أكدت الرابطة على ضرورة مشاركة الأساتذة الكثيفة في التبرعات الطوعية المقترحة من رئاسة الجامعة، مساهمة منهم في مشاريع الإعمار، بعد الدمار الكبير الذي نتج من العدوان الاسرائيلي الأخير على لبنان. وتمنت الرابطة أن اقتراح مشروع محدد يتم تمويله من الأموال المتوافرة من هذه التبرعات.
ثالثاً: ناقشت الهيئة موضوع انتهاء ولاية مجلس إدارة صندوق التعاضد الحالي، وتم الاتفاق على ضرورة تعيين مجلس إدارة جديدة وفقاً للأنظمة المرعية الإجراء، وخاصة النصوص الواردة في المرسوم رقم 8229، الأمر الذي يوجب الإسراع في تشكـــيل مجلس الجامعة ليقوم بدوره في هذا الصدد.
رابعاً: قررت الهيئة إعداد مذكرة مفصلة بالمطالب لرفعها إلى وزير التربية والتعليم العالي لتقديمها في أول لقاء يعقد بينهما.