وصلنا أمس بيان من اللواء علي الحاج بواسطة زوجته سمر شلق الحاج، جاء فيه: «يستمر كل من «اللواء علي الحاج» و«العميد مصطفى حمدان» بالإضراب عن الطعام منذ عشرة أيام، احتجاجاً على تسييس علني للتحقيق اللبناني، وشل استكماله منذ أكثر من ستة أشهر وعدم المواجهة بالبينات المزعوم امتلاكها من قبل القضاء اللبناني الكريم... وآمل أن نتوصل إلى بعض الإجابات الشافية حول قضيتنا من معالي وزير العدل شارل رزق الذي تكرم بتحديد موعد للقائنا أخيراً، غداً (اليوم) الثلاثاء 26 أيلول قبل الظهر، وبعد مرور أكثر من 400 يوم على عملية اعتقالنا بناءً على توصية من رئيس لجنة التحقيق الدولية السابق السيد «ديتليف ميليس» الذي خالف الحقائق بشهادة السفير الأميركي «جيفري فيلتمان»، وهذا ما تسبب بتنحيته عن التحقيق الأولي واستبداله بالقاضي «سيرج براميرتس» (جريدة «الأخبار» 22 أيلول 2006). وكذلك لا ننسى أننا موقوفون بناء (على) واستناداً إلى شهادة الشاهد الملك «محمد زهير الصديق» الطليق الحر وصاحب الإطلالة الإعلامية الفرنسية. سوف يقوم وكيلنا حضرة النقيب السابق المحامي عصام كرم بزيارة موكله اللواء علي الحاج في أسره في روميه غداً الثلاثاء 26 أيلول 2006، وذلك بهدف التذكير بوضعه الحالي وعلى ضوء ما قد يستجد مع صدور التقرير الثالث للسيد «براميرتس» اليوم. مع خشيتنا الدائمة من الاستفحال بالكيدية والتسييس والاستهتار بصحة وحياة زوجي المعتقل، والإبقاء على هذا السجن التعسفي وهذا السلب للحرية إلى ما شاؤوا من تقارير.