نبّه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان الى تهميش مديريات لمصلحة مديريات أخرى فيما رأت حركة «امل» «أن تعزيز ثقة المواطن بدولته لا يمكن أن يكون من خلال قرارات تحمل في طياتها الكيد السياسي والحقد».ولفت الشيخ قبلان، في احتفال تأبيني في ذكرى أسبوع على وفاة العلامة الشيخ إسماعيل بغدادي في بلدة صديقين، إلى ما يجري من تجاذب في شأن صلاحيات وزارة الداخلية، مؤكداً «أن تهميش مديريات لمصلحة مديريات أخرى ليس من شأنه أن يحفظ وحدة المؤسسات وهيبتها ولا من شأنه أن يفعّل عمل الدول». ورأى «أن أي عمل يجري بخلفية تثير علامات الاستفهام حولها يكون من الأولى تركه لأن الاستمرار في الوحدة في ظل الدستور أولى بالرعاية والعمل من الانقسام والتشتت خارج القوانين».
وأعلن عضو «كتلة التنمية والتحرير» النائب علي خريس، أن قضية توقيف المدير العام للأمن العام اللواء وفيق جزيني من وزير الداخلية بالوكالة احمد فتفت هي في طور المعالجة وعلى طريق الحل ولن تكون لها أية تداعيات على الحكومة.
من جهته، رأى رئيس المكتب السياسي لحركة «امل» جميل حايك «انه من غير المسموح في هذه المرحلة أن يكون الخطاب السياسي بعيداً عن الثوابت الوطنية التي تحمي الوطن وتحفظ هويته ووحدة ابنائه»، مؤكداً «أن تعزيز ثقة المواطن بدولته ومؤسساتها لا يمكن
أن يكون من خلال قرارات وإجراءات تحمل في طياتها الكيد السياسي والحقد وتحوير القرارات».
(وطنية, أخبار لبنان)