سعد: آن الأوان لرحيل الحكومة
رأى رئيس «التنظيم الشعبي الناصري» النائب أسامة سعد أن فرنسا وألمانيا تسعيان إلى تحوير مهمة اليونيفيل بحيث تصبح قوات رادعة تواجه المقاومة خدمة للمخطط الأميركي ــ الصهيوني في لبنان.
وسأل سعد: «إذا كانت مواقف ألمانيا وفرنسا تندرج في إطار سعي حكومتيهما للتقرب من أميركا، ففي أي إطار يمكن إدراج التصريحات المتكررة التي يدلي بها رئيس الحكومة فؤاد السنيورة إلى صحف أجنبية، ويعلن فيها عن عزمه على نزع سلاح المقاومة؟ وفي أي إطار يمكن إدراج جهوده الحثيثة لإخضاع المياه الإقليمية والحدود البرية والمرافئ والمطار لمراقبة القوات الدولية وبخاصة الألمانية ومخابراتها التي تقيم علاقات تعاون وثيقة مع العدو الصهيوني؟».
وأكد سعد أنه «آن الأوان فعلاً لهذه الحكومة أن ترحل، فهي قد خرجت على بيانها الوزاري الذي تبنى المقاومة من أجل استعادة الأرض وتحرير الأسرى. وقوى الأكثرية الحكومية أعلنت عن تخليها عن الخيارات الوطنية ،كما أعلنت عن انتمائها إلى المشروع الأميركي المعد للبنان والبلدان العربية، وهي تمارس التحريض الطائفي والمذهبي وتهدد بإشعال الفتنة بذريعة التحذير منها، محاولة بذلك ابتزاز المقاومة والقوى الوطنية للحصول على تنازلات منها خدمة للمشروع المذكور».
(الأخبار)

التوحيد: السنّة واعون لمحاولات الفتنة

ردّت «حركة التوحيد الإسلامي ــ مجلس القيادة» على كلام النائب وليد جنبلاط الذي قال «إن الرئيس السوري بشار الاسد استقبل أصوليين، وأعطاهم المال والسلاح لكي يقوموا بفتنة في الشارع السني في وجه النائب سعد الحريري». وقالت الحركة في بيان «إن الشارع السني لن يدخل في فتنة أو أي عمل من شأنه تقويض السلم الأهلي، وإن أهل السنّة واعون تماماً للدور الذي تقوم به مجموعة من الأكثرية الوهمية وهي خلق أجواء فتنة وإشعال حرب مذهبية طائفية تكون قد حققت بها مآرب إسرائيل عندما عجزت في عدوانها الأخير على لبنان عن تحقيقه». أضاف البيان «إن أهل السنة في لبنان كانوا وما زالوا على الدوام عروبيين ووطنيين وحاضنين للقضايا العربية والإسلامية كافة في لبنان».