دعا نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم «جميع المعنيين من المسؤولين والسياسيين إلى أن يراجعوا حساباتهم، لا أن يعملوا بلغة ما قبل العدوان وكأن شيئاً لم يحدث، ولا أن يستفيدوا من نتائج العدوان استفادات خاطئة سرعان ما تنكشف وتتضح».وقال: «عندما دعونا الى حكومة وحدة وطنية لم نكن ندخل في بازار المنافسة مع دعوات أخرى، بعد هذا الانتصار الكبير، وبعدما خاضت الحكومة الحالية تجربتها لأكثر من سنة من دون أن تحقق إنجازات، كان لا بد من إيجاد حيوية جديدة تنهض بهذا البلد بعد الصعوبات التي مر بها».
واختصر قاسم «الإشكالات على فريق 14 شباط بثلاثة: الاول ان جماعة 14 شباط تريد وصاية جديدة على لبنان عنوانها دولي ورأس حربتها أميركي(...) والثاني أنهم يريدون الاستئثار بقرارات البلد ويخافون من حكومة الوحدة الوطنية كي لا يفقدوا الثلث المعطل». متسائلاً: «ما المشكلة اذا فقدتم الثلث المعطل وبقيت معكم الأغلبية؟».
أضاف: «أما إشكالنا الثالث،فهو أن جماعة 14 شباط يريدون دولة ضعيفة ولا يريدون دولة قوية، يريدون دولة ضعيفة لا قوانين فيها، يسخّرون كل المقومات لتفسيراتهم وقناعاتهم، لا يريدون جيشاً قوياً ولم يبنوه سابقاً، ولا يريدون قضاءً مستقلاً بل مسيساً، ولا يريدون أمناً يحمي لبنان بل يكون مدخلاً لخدمات تذهب إلى الآخرين وتشكل خطراً على لبنان».
(وطنية)