ثائر غندور
يبدو أن افتتاح سكن الطلاب في مجمّع الحدث الجامعي وضع على نار حامية. فقد علمت «الأخبار» من مجالس الفروع في المجمّع أنّ إدار الجامعة اللبنانية قررت عقد اتفاق إدارة السكن الجامعي والمطاعم والكافيتيريات في المجمّع من طريق الاتفاق بالتراضي بدل المناقصة، وهذا ما يتفق مع رأي رئيس الجامعة. وتدور المفاوضات بين الإدارة وشركة أبيلا التي تدير كافيتيريات المطار وشركة الخرافي المسؤولة عن الصيانة في مجمّع الحدث. ويبدو أن حظوظ شركة أبيلا مرتفعة، وخصوصاً أن عرضها يصل إلى ستمئة وخمسين مليون ليرة بدل إدارة هذه المرافق، وقد جال ممثلون عن الشركة على المجمع وزاروا غرفه وقاعاته. ويُذكر أن عدد الأسرة في السكن تصل إلى ألفي سرير. وإذا ما بقيت التعرفة كما كان مطروحاً سابقاً أي مئة ألف ليرة لبنانية، فإن مجموع ما يدفعه الطلاب خلال تسعة أشهر يصل إلى مليار وثمانمئة مليون ليرة لبنانية، بدون إضافة بدل استثمار المطاعم. في المقابل يشير عدد من مجالس الطلاب إلى نيتهم التصعيد إذا لم يفتتح سكن الطلاب مع بداية العام الدراسي أو حصلت أي زيادة على الأسعار، «لأننا ببساطة لن نجد مكان يؤوينا بعد الدمار الذي لحق بالضاحية، فسنعتصم بدل أن نتشرد» يقول أحد أعضاء مجالس الفروع. بدوره نفى أمين سر الجامعة محمد البابا هذا الأمر جملة وتفصيلاً، وأصرّ على أن المناقصة ستجري من دون أن يحدد موعداً نهائياً. وعن زيارة شركة أبيلا للسكن الجامعي، قال إنها مجرد زيارة بروتوكولية.