المساعدات تتسرّب من بلدية بيروت مع مواصلة بلدية بيروت توزيع الحصص الغذائية على بعض سكان بيروت، بدأت جهات في العاصمة ترصد عدداً من الثغرات، ومنها أولاً: تسجيل ما يفوق مئة ألف طلب، مقابل حصص لا تتجاوز الـ 30 ألفا موجودة فعلياً ومخصصة للعاصمة، ثانيا: إن الشاحنات التي تنقل هذه المساعدات تنقل أيضاً البطاقات التي يفترض أن توزع على المستفيدين، ما يفسح المجال أمام التلاعب، وثالثاً: تسرّب بعض المساعدات الى جهات غير حكومية، اذ سلمت 10 آلاف حصة الى جمعية التنمية في بيروت التابعة لتيار المستقبل التي أفرزت 1300 منها لتوزع في الضاحية على أن توزع الباقي في بيروت بعد تغيير الملصق الذي تضعه البلدية للإشارة الى الجهة المرسلة.

مساعدات للبنان أم للرعايا الأجانب؟
كشفت مصادر نيابية أنه من ضمن مبلغ الـ 940 مليون دولار الذي أقر في مؤتمر استوكهولم لمساعدة لبنان، يوجد فقط مئة مليون دولار بتصرف الحكومة اللبنانية. وكشفت المصادر أنه بالنسبة لمبلغ المئة مليون المقدمة من الاتحاد الأوروبي لإغاثة اللبنانيين صرف مبلغ 25 مليون دولار كبدلات سفر لرعايا بعض الدول أثناء العدوان ووزعت وفق الآتي: 11 منها لرعايا الاتحاد الأوروبي و14 لباقي الدول، أما السفارات فلم تتكفل بقرش واحد.

تحقيقات في «تهريب» قليلات
كشفت مصادر مطّلعة عن بدء التحقيقات على أكثر من مستوى أمني وقضائي في ما بات يعرف «بملف تهريب طه قليلات» من سجن بعبدا حيث كان موقوفاً على ذمة التحقيق في سلسلة دعاوى ضده وضد شقيقته رنا وأصدقاء لهما في قضايا من متفرعات ملف «بنك المدينة». وفي المعلومات أن قليلات أخلي سبيله إبان العدوان الإسرائيلي بموجب إخلاء سبيل وسند إقامة. وتم «تهريبه» الى خارج لبنان في ظروف ما زالت غامضة على الأقل على المستوى الإعلامي، فيما التحقيقات التي بوشرت في القضية فور انتهاء الحرب قادت الى إحالة أحد القضاة الى التفتيش القضائي بعدما تبين أنه هو الذي أصدر إخلاء السبيل خلال مناوبته القضائية.

ببغائيون
تبين من مراجعة حوار بين السفير الاميركي جيفري فيلتمان وشخصيات زارته في السفارة الاميركية ليل الجمعة التي تحدث فيها السيد حسن نصر الله، انه هو من قال تعليقاً على خطاب زعيم حزب الله: «وكأنه يقول اعطوني الدولة وساعتها اعطيكم السلاح»، ليخرج في اليوم التالي اقطاب 14 آذار بتكرار العبارة نفسها، وفي مقدم هؤلاء وليد جنبلاط الذي كان قد اوفد مروان حمادة الى اللقاء المذكور في عوكر.