إسرائيل وأشلاء جنودها
طلبت اسرائيل من قيادة القوات الدولية مساعدتها على جمع أشلاء لجنود لها سقطوا في عدد من القرى التي ظلت تحت سيطرة المقاومة. وطلبت من القوة الدولية جمع هذه الأشلاء قبل إنهاء الانسحاب الكامل خلال الساعات الـ72 المقبلة. وعلم أن أشلاء جمعت من نحو ستة مواقع، وأن هناك بحثاً إضافياً في منطقة قريبة من القطاع الغربي حيث المقر الرئيس للقوات الدولية.


الممثلية الفلسطينية و السفارة

عاد ملف تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت الى الواجهة، وعادت معه الخلافات بين قيادة الفصائل الفلسطينية حول الأعضاء المنتدبين من جهة، والتباين مع وزارة الخارجية في السلطة. ويبدو أن لدى الحكومة اللبنانية برنامجاً لا يراعي هذه الحساسيات بل يركز على مطابقة الإجراءات مع الاتفاقات الدولية.


التبرعات وأزمة الثقة بالدولة

تبيّن أن معظم المتبرعين لإعادة بناء أكثر الجسور، التي هدمها العدوان الاسرائيلي، يريدون إنجاز الأمر من دون المرور “مالياً” عبر رقابة أو تدخل من جانب جهات رسمية لبنانية، كما هي حال مؤسسات مصرفية واقتصادية، نتيجة أزمة الثقة مع مؤسسات الدولة وعدم نجاح عملية مكافحة الفساد.


حزب الله و“مهرجان النصر”

يعدّ حزب الله لتنظيم مهرجان شعبي كبير للاحتفال بالنصر على العدوان، ويتوقع أن يحشد عدداً ضخماً من المشاركين، وأن يكون المناسبة الأولى لظهور الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله علناً وسط إجراءات أمنية في غاية التعقيد بسبب استمرار المخاوف من لجوء اسرائيل الى “مغامرة لاستهدافه شخصياً”.


فضل الله غادر منزله قبل فترة من قصفه

تردّد في أوساط قريبة من السيد محمد حسين فضل الله أن الأخير غادر منزله قبل وقت قصير من حصول الغارة الجوية الاسرائيلية التي أدت الى تدميره. وهو كان يرفض نصائح مرافقيه بمغادرة منزله، لكن أسباباً صحية دفعته لذلك، ما أدى الى إنقاذ حياته.


إجراءات الجيش تشمل مخيمات صور

ابلغ رئيس الحكومة فؤاد السنيورة رئيس ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي عندما اجتمع به بعد صدور قرار مجلس الامن 1701، ان تنفيذ هذا القرار وانتشار الجيش اللبناني والقوة الدولية في المنطقة المنزوعة السلاح بين جنوبي نهر الليطاني و«الخط الازرق»، يشمل ايضاً المخيمات الفلسطينية الواقعة في نطاق منطقة عملياتهما العسكرية، وخصوصاً مخيمات صور، وهي الرشيدية والبص والبرج الشمالي. ولفته، استناداً الى مهمة الجيش اللبناني هناك، الى انه سيصار الى منع اي مظاهر مسلحة فلسطينية اياً تكن المبررات، وسيصار الى توقيف الفاعلين.