انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي ليل أمس الأول من المواقع التي احتلتها في بلدات طيرحرفا، تلة الرويس، شيحين والجبين. ولا تزال في تلال شمع، الظهيرة، علما الشعب، يارين، مروحين والبستان. وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة القوزح الساعة الثانية بعد الظهر على خطف المدعو عبدالله ملك 22 عاما وهو من سكان بلدة بيت ليف الجنوبية. وانفجرت قنبلة عنقودية من مخلفات الاعتداءات الإسرائيلية مما أدى الى إصابة عريف في الجيش.كما أدى انفجار قنبلة عنقودية الى إصابة المواطن أحمد محمد عبد الله شقير (37 عاما)، بجروح في بلدة زوطرالغربية (النبطية)، وقد نقل الى مستشفى "الشيخ الشهيد راغب حرب" في تول حيث أجريت له الإسعافات اللازمة. وحلق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي فوق الضاحية الجنوبية عند العاشرة والنصف من صباح أمس، على علو منخفض جدا أثناء تشييع "المقاومة الإسلامية" لشهدائها في روضة الشهيدين". كما حلقت بعض الطائرات عند العاشرة والنصف على علو منخفض فوق البقاع الغربي وجزين منفذة غارات وهمية. واخترقت طائرتا استطلاع إسرائيليتان قادمتان من فوق مزارع شبعا باتجاه الشمال وصولاً إلى شكا، ونفذتا طيراناً دائريا بين الجنوب والشمال فوق البحر ثم غادرتا من فوق منطقة رميش".
من جهة ثانية، تواصل فرق الإنقاذ من الدفاع المدني و"كشافة الرسالة الإسلامية" و"الهيئة الصحية الإسلامية" وبلديات المنطقة البحث عن المفقودين تحت الركام في الضاحية الجنوبية حيث لا يزال تحت الأنقاض في شارع حجاج في منطقة الشياح تسعة مفقودين. وانتشلت ثلاث جثث مجهولة الهوية أمس. وشهدت الضاحية الجنوبية توافد الشخصيات السياسية والاجتماعية لتفقد ما حل بأبنيتها السكنية من جراء العدوان الإسرائيلي وكيفية تقديم المساعدة. وشيعت "المقاومة الإسلامية" أربعة من عناصرها في عدد من بلدات الجنوب، ففي النبطية الفوقا شيعت "المقاومة" وأبناء المنطقة الشهيد علي أحمد غندور، وفي البابلية، شيع الشهيد حسين حطيط، وفي بلدة الكفور شيعت المقاومة الشهيد إبراهيم رجب. وفي بلدة كفرملكي الشهيد حسن حمادي، وفي بلدة الدوير الشهيد خطار محمود رمال. وفي مدينة النبطية شيعت المقاومة عددا من عناصرها الذين استشهدوا أثناء تصديهم ومواجهتهم للعدوان الإسرائيلي. كما شيعت بلدة الفاكهة ــ قضاء بعلبك الرقيب أول في الجيش اللبناني حسين ضاهر كبار.
(وطنية)